كتاب الرأي

مقال بقلم عبداللطيف الوحيمد بعنوان (( الأحساء خامس مدينة سعودية في الشبكة العالمية للتعلم ))

عمت الفرحة أهالي الأحساء لاختيارها من قبل منظمة اليونسكو ضمن خمس مدنٍ سعوديةٍ في الشبكة العالمية لمدن التعلم وهي العضوية الثالثة للأحساء في المنظمة والسابعة في ترتيب الألقاب العالمية حيث تم اعتمادها عام 2015م ضمن المدن المبدعة في العالم وفي عام 2018م تم تسجيلها كموقع تراثٍ عالمي وفي عام 2019م اختيرت عاصمةً للسياحة العربية وفي عام 2020م دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر واحة نخيلٍ في العالم وفي عام 2021م دخلت الموسوعة كأكبر بنكٍ دوليٍ لأصناف النخيل بعدد 127 صنفاً وفي عام 2022م اختيرت صديقةً للطفل من قبل منظمة اليونسيف كما اختيرت ضمن خمس مدنٍ سعوديةٍ لتحويلها إلى مدينةٍ ذكية.
وفي عام 2024م تكون الأحساء ضمن خمس مدنٍ سعوديةٍ للتعلم اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” للانضمام إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم وهي: المدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة ومدينة ينبع الصناعية ومدينة الجبيل الصناعية وكانت هذه المدينة قد حصلت في عام 2021م على جائزة أفضل مدينة تعلمٍ ضمن شبكة اليونسكو ويُعزى ذلك لجودة التعليم في المملكة العربيةالسعودية والتزامها بإتاحة التعلم مدى الحياة للجميع وكذلك إدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة بما يسهم في إعداد وتأهيل مواطنٍ منافسٍ عالمياً وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
وتعمل وزارة التعليم على تطبيق معايير اليونسكو لمدن التعلّم مع إتاحة التعلم الشامل والعادل لجميع المواطنين مدى الحياة بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الجامعية والتحوّل نحو اقتصاد المعرفة ومجتمعات التعلم وتنمية وتطوير مهارات أبناء وبنات الوطن ورفع كفاءتهم إضافةً إلى مواكبة التوجهات العالمية في استخدام تقنيات التعليم والتعلم الحديثة حيث تسعى من خلال زيادة عدد مدن التعلم إلى تعزيز ثقافة التعلم الشامل مدى الحياة داخل المجتمع وتزويد الأفراد من جميع الأعمار بالمهارات اللازمة لدعم التنمية الوطنية وتأهيل المواطنين لدخول سوق العمل.
وتندرج مدن التعلّم ضمن مبادرة منظمة اليونسكو لتأسيس شبكةٍ عالميةٍ لمدن التعلم وتعد مدينة التعلم المدينة التي تسخّر مواردها وتكثف جهودها لتعزيز مبدأ التعليم الشامل وإحياء التعلم في الأسر والمجتمعات وتيسيره في بيئات العمل بهدف زيادة الإنتاجية وتوسيع نطاق استخدام تقنيات التعلم الحديثة وتعزيز الجودة والتميز في التعليم سعياً لنشر ثقافة التعلم مدى الحياة.

أديب وصحفي

زر الذهاب إلى الأعلى
View more on Snapchat