قسم الاستشارات / مع أ . أروى العوهلي

بعد عشر سنوات انقلب الحال مع اهل زوجي ارشدوني كيف اتخلص من هذا الوضع

الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا أ_س إمرأة متزوجة منذ عشر سنوات ،ولدي ثلاث أبناء، علاقتي جيدة مع زوجي واهل زوجي ولله الحمد.
لكن في الفترة الاخيرة حدثت تغيرات واشياء صدمتني ، فجأة انقلب الحال مع اهل زوجي.
في البداية.انا زوجة ابنهم البكر وكانوا يعتبرونني مثل ابنتهم بل اكثر وانا ايضا ، كوني يتيمة الأم والأب، اعتبرت ام زوجي والدتي ووالدة في مقام والدي، اكن لهم كل الحب والاحترام وهم ايضا يبادلونني نفس الشعور،
لم اشعر يوما بغير ذلك ، ومع مرور السنوات اصبحت ابنتهم فعلا لم اشعر يوم باني زوجة ابنهم او لست من العائلة وغير ذلك،
وعندما قرر اخو زوجي الأوسط ان يتزوج ، انا كنت اول من يعلم وصلني الخبر من اهل زوجي وليس من زوجي نفسة.
كذلك تفاصيل الخطبة والزواج وأمور كثيرة كانت ام زوحي تستشيرنا فيها واشاركها اختيار بطاقات الزواج والتفاصيل الاخرى من بداية اختيار قاعه الزواج الي الهدايا والتوزيعات وغير ذلك .
بعد مررور اشهر على زواج ابنهم الاوسط ، اجد ان الوضع اختلف ،
قلت الزيارات فيما بيننا وقل اتصالهم بي اصبحت العلاقة شبه رسمية جداجدا ،
الكلام بحذر الزيارت محدودة، حتى الحركة داخل منزلهم لايسمح لي بالتجول التصرف داخل المطبخ .يعاملومني برسمية شديدة ، منذ دخول زوجة ابن جديدة، لا افهم سر هذة المعاملة ومساواتي بها باعتبارهم لها انها شخص غريب وجديد على عائلتهم وان مايجري عليها يجري علي ايضا.
ولكنني عشت معهم اكثر من عشر سنوات ليس من العدل مقارنتي مع زوجة ابن جديدة لم تتعدى معرفتهم بها السنة.
لافاجأ اخيرا بخبر عقد قران اخو زوجي الاصغر، ولم يكن ذلك من ام زوجي كما في السابق بل جاء الخبر من زوجي ،
صدمت كثيرا وشعرت بالحزن والاكتئاب للوضع الذي اجهل اسبابة ، وان كان بسبب مساواة التعامل بين زوجة ابنهم الجديدة كوننا الاثنتان (كنات لااكثر)
عذر غير منطقي ولا اجده مقنع .
ارشدوني كيف اتخلص من هذا الوضع المؤلم وجزاكم الله خير

حل الإستشارة:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكي الله اختي الفاضلة .
في البداية اقدر لك المك وشعور الحزن الذي انتابك جراء معاملة اهل زوجك لك.
ثانيا لمسة فيك الاخلاص والوفاء وطيبة القلب ونيتك الصادق في حبهم واعتبارهم اهلا لك لا اهلا لزوجك .
واضح لي ذلك من تأثرك واهتمامك بموقفهم معك.
عزيزتي أ_س هناك مثل يقول لاتعطي كثيرا حتى لاتندم كثيرا.
ويبدو لي ان عطائك كان بلاحددود لذلك كانت الصدمة،
في حياة كل شخص اولويات في الحياة لايمكن ان نخلطها او نرتبها بشكل عشوائي ،
ولكل شخص مكانته فالزوج يضل زوج له مكانتة واحترامه وله كل التقدير،
ام الزوج ايضا لها مكانتها تقديرا واحتراما ، ولكنها ليست والدتك ولست ابنتها وان كان بينكم الكثير من الحب والتقدير، ايضا اخت زوجك ليست اختك فهي تراك زوجة أخيها المقربة لااكثر ،
لم تحسبي الأمور بشكل جيد فعندما وضعتي اهل زوجك مكانة اهلك صدمتي بالواقع!!
لذلك ضعي كلا في مكانته ومنزلته حتى لا تجدين نفسك امام صدمة جديدة.
بالنسبة لوضعك الآن عليك تقبل هذا الوضع ولكن لاتغيرين من مشاعرك وحبك لهم واحترامهم. كوني كما انتي زوجة الإبن الطيبة المحبة لهم ولكن مع وجود الحواجز التي لايمكن ان نزيلها مهما كان المبرر ، فهم مضطرين ان يعاملوكم سواء دون تفرقة (كنة )عن اخرى .
تفهمي وضعهم ومراعاتهم لمشاعر زوجة الابن الجديدة ،
يجب عليك كذلك عدم التزمت والتشدد معهم تعاملي بعفويتك كما كنتي دوما تزوريهم باستمرار وتتواصلي معهم كلما سمحت الفرصه لذلك .
ومع الوقت سيخف ذلك وتتغير حدة تعاملهم المفاجأ معك وتكونين وقتها قد استوعبتي انهم اهل زوجك وليس اهلك الذين تغيرو عليك فيكون وقع ذلك اهون بكثيرر.
وفقك الله لما يحب ويرضى ورزقك حسن نيتك الطيبة عزيزتي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى