بعد عقد من الزمان رأت البطولة الموسعة من كأس العالم للأندية النور أخيرا، بعدما كانت فكرة قاتل من أجلها كثيرا السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتصبح حقيقة على أرض الواقع.
ولم يشهد التاريخ الكروي بطولة بهذا الحجم والتنوع، إذ يشارك فيها 32 فريقا من مختلف قارات العالم يتنافسون على زعامة الكرة العالمية.
وفي هذا الإطار أعد موقع “ذا أثلتيك” البريطاني نظام تصنيف شامل للفرق المشاركة، لا يعتمد فقط على جودة أداء كل فريق داخل الملعب بل يشمل أيضا حضور هذه الأندية على الساحة العالمية وقوتها المالية.
* تصنيف شبكة أوبتا الذي يمنح كل فريق تقييما من 100 بالنظر إلى نتائجه.
* إجمالي الإنفاق على الانتقالات خلال السنوات الخمس الماضية.
* متوسط الحضور الجماهيري في مباريات الفريق على أرضه خلال الموسم الماضي.
* إجمالي عدد المتابعين لحساباته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي (إكس، إنستغرام، فيسبوك، تيك توك).
* عدد الألقاب القارية الكبرى التي فاز بها الفريق في تاريخه (مثل دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال أفريقيا).
وأوضح أنه قسم المجموع الكلي للتصنيف على 5 وصولا إلى التقييم النهائي مؤكدة أنه كلما انخفض التقييم ارتفع ترتيب الفريق.
وأشار إلى أنه منح تصنيف أوبتا أهمية أكبر لارتباطه بالأداء الحالي بينما قلل من أهمية البطولات القارية اعتقادا منه بصعوبة مقارنتها بشكل عادل بين اتحادات قارية مختلفة القوة.