القادسية والنصر في نهائي بطولة الصالات الرمضانية

استمع الى هذا الخبر

تتجه أنظار الجماهير في تمام العاشرة والنصف من مساء اليوم نحو المباراة النهائية لبطولة كرة قدم الصالات ضمن موسم القادسية الرمضاني، بين فريقي القادسية والنصر، في نهائي سعودي خالص.

وتمكن النصر من الوصول إلى المباراة النهائية بعد فوزه على نظيره شركة التميمي 3-1، فيما نجح القادسية في تجاوز حامل اللقب صقر أغادير المغربي 4-1.

وسيحصل الفريق المتوج بكأس البطولة والميداليات الذهبية على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، والوصيف 50 ألف ريال، إلى جانب تقديم جوائز للنجم الأفضل في المباراة.

———————————–

*اليوم.. ختام فعاليات موسم القادسية الرمضاني*

تختتم اليوم الثلاثاء، فعاليات موسم القادسية الرمضاني في نسختها الثانية، التي شهدت منافسات وفعاليات مجتمعية، مثل: عام الحرف اليدوية 2025، ركن مواهب قدساوية للخط العربي، القرقيعان والمسابقات الشعبية، ومسابقة للقرآن الكريم، وبطولة البادل، إضافةً إلى تخصيص جوائز متنوعة للجماهير بشكل يومي، ومنطقة ألعاب شعبية وأخرى تفاعلية، ومسابقة للطهي والأطباق المنزلية، والأكلات التراثية والقهوة السعودية، وذلك بحضور النجوم الرياضيين.

———————————–

*«حارس النصر»: طموحنا التتويج بكأس القادسية*

وعد محمد عبدالمحسن حارس مرمى فريق النصر لكرة القدم للصالات، جماهير ناديه بمواصلة الظهور المميز في نهائي البطولة التي ينظمها نادي القادسية ضمن الموسم الرمضاني، مؤكدا أن طموحهم التتويج باللقب.

وقال عبدالمحسن: “الحمدلله وفقنا اليوم وفزنا على التميمي لنصعد إلى النهائي، وهدفنا في هذه البطولة أن نظهر بمستوى مشرف لنادي النصر، وحقيقة البطولة أبهرتنا جدا من خلال التنظيم الرائع، ووجود أطقم تحكيم دولية، ولابد من شكر إدارة القادسية على مجهوداتها المبذولة في الموسم الرمضاني.”

———————————–

*«اليامي»: تجاوزنا حامل اللقب مرتين.. وهدفنا الذهب*

أكد عبدالرحمن اليامي مدير فريق القادسية لكرة قدم الصالات سعي فريقه للفوز بلقب بطولة الصالات ضمن الموسم الرمضاني، تتويجًا للمستويات الفنية العالية التي أظهرها فريقه، ونجاحه بكل جدارة واستحقاق في تجاوز حامل اللقب صقر أغادير المغربي مرتين، في دور المجموعات ونصف النهائي.

وقال اليامي: “رغم ظروفنا الصعبة وضغط المباريات بين بطولتي الدوري والموسم الرمضاني ومواجهاتنا القوية إلا أننا سنواصل تحقيق هدفنا بالفوز بلقب البطولة وإسعاد جماهيرنا.”

———————————–

*منافسات نهائية في «بادل القادسية»*

تختتم، مساء اليوم الثلاثاء بطولة البادل ضمن موسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية، وسط مستويات تنافسية عالية، وحضور جماهيري واسع، لا سيما عقب إشراك فئة إضافية جديدة متمثلة في السيدات، إلى جانب فئتي الهواة والمحترفين، بإجمالي 152 لاعبًا ولاعبة بواقع:
– 75 فريق للفئات الثلاث.
– فئة الهواة: 8 فرق.
– فئة السيدات: 12 فريق.
– فئة المحترفين: 56 فريق.

———————————–

*مشاركة السيدات للمرة الأولى بـ12 فريق*

أكد أحمد الغامدي المشرف على بطولة البادل ضمن موسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية، وجود زيادة ملحوظة في العدد بشكل كبير عن بطولة الموسم الماضي على جميع الفئات.

وقال: “الموسم الماضي انطلقت البطولة بفئتين فقط هما المحترفين وشاركوا بثمانية فرق، والهواة بـ32 فريق، أما الموسم الحالي ارتفع فرق الهواة إلى 56 فريقًا، والمحترفين 8 من ضمنهم محترفين مصنفين على المستوى الأول، والشيء الجديد أيضا مشاركة فئة السيدات وبعدد 12 فريق من ضمنهم لاعبات دوليات ومصنفات منتخب سعودي، وأيضا الإضافة الجديدة الأخرى وجود عنصر نسائي في التحكيم.”

وأضاف: “خلال 4 أيام شهدت البطولة تنافس قوي جدا بين 152 لاعب ولاعبة، والنهائي سيكون الثلاثاء 18 رمضان، وسنشهد فيه أفضل اللاعبين في فئة المحترفين، والهواة والسيدات يتنافسون على الميدالية الذهبية، الفضية، والبرونزية.”

———————————–

*250 لوحة يومية في «مواهب قدساوية»*

كان موسم القادسية الرمضاني في نسخته الثانية بشكله الجديد، فرصة لإبراز المواهب من خلال الفعاليات الموجودة والتي أمها جمهور كبير صغارا وكبارا.

وحظي ركن الخط العربي (مواهب قدساوية) وكتابة اسماء زوار موسم القادسية الرمضاني في البوابة الرئيسة بنشاط ملحوظ طيلة الأيام الماضية بواقع 250 لوحة يوميا حملت العديد من الجماليات وأبرزت مواهب سيكون لها مستقبل مع الرعاية والاهتمام.

———————————–

*زوار «الحرف اليدوية» شغوفون بالتعلم*

حظي ركن عام الحرف اليدوية 2025، ضمن موسم القادسية الرمضاني، بحضور جماهيري كبير، حيث تناوب على الركن العديد من أصحاب المهن الضاربة في تاريخ المملكة وتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل.

وأشار عيد الدوسري حرفي بنادق وخشبيات، إلى أن أقبال الجماهير في موسم القادسية كان كبيرا، مشيرا إلى أنه يمتهن هذه الحرفة منذ أكثر من 30 عاما، إلى جانب إجادة الديكورات التراثية والشعبية سواء في المحلات والكافيهات والبيوت، مبينًا أن كل ما يصنعه ورثه من والده وأجداده، كما أن أبناءه أيضًا يجيدون الصنعة بشكل جيد.

ولفت الدوسري إلى أن عدد من الزوار أبدوا رغبة قوية في تعلم صناعة البنادق والخشبيات، بل منهم من تعلم فعليا خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أنه لا يمانع من مساعدة كل من يريد أن يتعلم واعطاء دورات حتى لا تنقطع مثل هذه المهن التراثية.

زر الذهاب إلى الأعلى