الرياضة

صناديق الخطيئه وبطاقات برتقاليه .. الاتحاد الدولي يخطط لثورة تحكيمية شاملة

إجراء جديد يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم القيام به، من أجل تطوير اللعبة بشكل أكبر من الناحية القانونية، بإدخال ما يُعرف بـ”صناديق الخطيئة”.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة ثورية على بعض الأخطاء التي تحدث على أرض الملعب ولا يتم معاقبة مرتكبها بالطريقة المناسبة بسبب بعض اللوائح الحالية.
صحيفة “تيليجراف” قالت إن المشرعون وافقوا على اختبار هذا الإجراء الذي يتشابه كثيرًا مع ما يحدث في لعبة الرجبي، على منافسات النخبة مثل الدوري الإنجليزي في وقت مبكر من الموسم المقبل.
وأوضحت أن القانون الجديد سيستهدف ما يُعرف بـ”الخطأ التكتيكي” عندما يقوم أحد اللاعبين بعمل خطأ لإيقاف هجمة خطيرة ولكنه يحصل على إنذار فقط.
وفي القانون الجديد سيتم ابتكار “البطاقة البرتقالية” بطرد اللاعب المرتكب لأي واقعة مماثلة لمدة 10 دقائق، وسيتم تحديد جميع المخالفات التي يمكنها منع هجمة واعدة ولكنها لا ترقى لحصول مرتكبها على البطاقة الحمراء.
واستشهدت اللجنة المسؤولة عن هذه اللائحة الجديدة، بما حدث في نهائي اليورو الأخير، عندما قام جورجيو كيليني مدافع إيطاليا بسحب بوكايو ساكا جناح إنجلترا من القميص وهو على وشك تهديد مرمى الطليان ولكنه حصل على بطاقة صفرا فقط.
ومن التغييرات القانونية المحتملة الأخرى، هي قيام اللاعب بلمس الكرة بيده على خط المرمى لمنعها من دخول مرماه، وهي الواقعة التي يعاقب عليها القانون حاليًا بالطرد المباشر مع احتساب ركلة جزاء بغض النظر عن نية التعمد، ولكن في القانون الجديد سيتم منح اللاعب بطاقة صفراء فقط لو ثبت عدم التعمد.
وسيتضمن “صندوق الخطايا” كذلك منع اللاعبين من التحدث للحكم حول أي قرار، ليقتصر الأمر على قادة الفرق فقط، مع دراسة توسيع نظام حكم الفيديو المساعد، ليشمل الحكم على قرارات جديدة مثل الركلات الحرة والركنية والبطاقات الصفراء الثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى