في ضوء حرص الجامعة على استمرارية العمل (عن بعد)؛ ونظراً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة أيدها الله؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واستناداً إلى تعليمات وزارة التعليم التي تؤكد على تفعيل التعلم والتعليم والتواصل عن بعد، فقد اتخذت عمادة الدراسات العليا خطوات عملية عديدة ضماناً لاستمرار العمل، وحفاظاً على جودة المخرج، وفي مقدمتها تسهيل شؤون طلاب الدراسات العليا الذين شارفوا على الحصول على درجة الماجستير، وحرصاً على عدم تأخر الطلاب في الحصول على المؤهل، مع ضمان جودة تلك المناقشات، فقد أصدرت العمادة آلية لمناقشة الرسائل العلمية لمرحلة الماجستيرعن بعد، وعممت ذلك على الكليات، ونتيجة لذلك، فقد نوقشت في الجامعة رسالتان علميتان للحصول على درجة الماجستير، الأولى: في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالزلفي، تخصص القرآن وعلومه والمقدمة من الطالب: عبدالله بن إبراهيم الرزق، بعنوان: البدائل القرآنية (دراسة نظرية تطبيقية)، وتكونت لجنة المناقشة من كل من: أ.د. راشد بن حمود الثنيان، مشرفاً ومقرراً، و أ.د. خالد بن سعد المطرفي مناقشاً خارجياً، و د. مرهف عبدالجبار السقا، مناقشاً داخلياً، وتم منح الطالب درجة الماجستير بتقدير ممتاز، والرسالة الثانية نوقشت: في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالمجمعة في تخصص الحديث وعلومه، والمقدمة من الطالبة: حصة بنت عبدالله العبيد، بعنوان: الأحاديث والآثار الواردة في كتاب أحكام القرآن الكريم للإمام الطحاوي، من تأويل قول الله تعالى: “وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح”، إلى تأويل قول الله تعالى: “ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً”، من كتاب الصلاة تخريجاً ودراسة، وقد تكونت لجنة المناقشة من كل من: أ.د. محمد سيد شحاتة، مشرفاً ومقرراً، و أ.د. صالح بن فريح البهلال، مناقشاً داخلياً، و أ.د. مازن بن محمد السرساوي، مناقشاً خارجياً، وتم منح الطالبة درجة الماجستير بتقدير ممتاز.
صرح بذلك سعادة عميد الدراسات العليا أ.د.عبدالله بن خليفة السويكت، وذكر بأن الرسالتين نوقشتا عن طريق نظام Blackboard الذي أتاح للجنة المناقشة والطالب إتمام عملية المناقشة وجهاً لوجه بكل يسر وسهولة، وكل من الأعضاء في مكان إقامته، ونظراً لنجاح هذا الطريقة التي مكَّنت المناقشين من سهولة التواصل مع تحقق الغرض الرئيس بجودة عالية، ذكر سعادة عميد الدراسات العليا أن العمادة سوف تمضي باتباع هذه الطريقة فيما يستقبل من المناقشات العلمية القادمة؛ مما يجعل العمادة تفكر في تفعيل هذه التقنية مستقبلاً مع المناقشين الخارجيين حتى بعد عودة الدراسة إلى وضعها الطبيعي بإذن الله؛ لأنها أثبتت نجاحها في توفير الجهد واختصار للوقت.