شركة “يو إل” والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية يفتتحان مختبرا مشتركا لاختبارات الطاقة المتجددة والخدمات

تحت رعاية سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، الموافق يوم الأحد 22 مارس 2020 في الرياض، افتتحت شركتا “يو إل” UL العالمية لعلوم الأمان والسلامة والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية (GCC Labs) مؤخراً أول مختبر مشترك لهما في الدمام.

أنشئ المختبر الجديد، والذي أطلق عليه مختبر الخليج للطاقة المتجددة، بهدف تعزيز الوعي ورفع القدرات وإصدار الشهادات الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وفي كل المنطقة. ويمتد المختبر الجديد على مساحة ٧٠٠٠ مترا مربعاً؛ ويقدم أكثر من ٥٠ اختبارا معيارياً لأنظمة الطاقة المتجددة وفقاً المواصفات العالمية والخليجية والسعودية.
ويأتي المختبر الأول من نوعه كنتاج شراكة عالمية بين شركة المختبر الخليجي وشركة يو إل الأمريكية العريقة في مجالات السلامة والطاقة المتجددة والجودة، وذلك من خلال توطين التقنيات والخبرات المتعلقة باختبارات وتأهيل أنظمة الطاقة المتجددة وتدريب الكوادر الوطنية وتمكين البحوث والابتكار، وذلك كأحد أهم ممكنات الصناعات في المملكة والخليج، ومن خلال الاستفادة من موارد ومعرفة كل من “يو إل” والمختبر الخليجي ويسهم هذا الصرح المتقدم والفريد من نوعه إقليميا في تبوّء المملكة مركزا متقدما في اختبارات وخدمات الطاقة المتجددة على مستوى الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبافتتاح المختبر، سيعمل الجانبان على مساعدة المملكة على شغل مكانة بارزة في مجال توفير الخدمات المتعلقة بالطاقة المتجددة واختبار وتحديث متطلبات الشهادات المرتبطة بها، وذلك في كل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتماشى الشراكة الاستراتيجية بين شركتي “يو إل” والمختبر الخليجي مع رؤية المملكة 2030 الساعية لتهيئة بيئة آمنة وجذابة للاستثمار الأجنبي.

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي قد قدم جائزة إلى حميد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة “يو إل”UL الشرق الأوسط، تقديرا لجهود الشركة لخدمة الاقتصاد السعودي
وبهذه المناسبة قال حميد سيد: “نعتبر إنشاء المختبر الجديد دليلا على التزامنا بمساعدة عملائنا في تحقيق أهدافهم للطاقة المتجددة، وذلك بتقديم مجموعة كاملة من الخدمات بالتعاون مع شركة المختبر الخليجي، ونحن متحمسون لتطوير علاقات جديدة مع قاعدة عملائنا الموسع. كما أن التعاون بمثابة خطوة مهمة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، سوف تسهم بشكل كبير في توطين التصنيع والخدمات، وتعزيز تطبيقات الطاقة البديلة المناسبة للظروف المناخية في دول مجلس التعاون الخليجي.”
ومن جهته صرح المهندس مهدي بن ناصر الدوسري رئيس مجلس إدارة المختبر الخليجي: “نجحت شركة المختبر الخليجي في تقديم خدمات متقدمة للشركات الكبرى والهيئات منذ إنشائها. ونرى UL شريكا
رئيسيا لنا ونقدر جهودهم الكبيرة في مجالات الطاقة والاستدامة، وبالقطع سوف تؤدي شراكتنا معهم في المختبر الجديد لتسريع عملية بنائه وتشغيله”.
وتعمل شركة المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية على تحسين مستويات الكفاءة والجودة، وتسهيل البحث والابتكار، وتدريب المواهب المحلية والاسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وعبر المهندس صالح العمري الرئيس التنفيذي لشركة المختبر الخليجي عن امتنانه لدعم سمو وزير الطاقة قائلا: “ما كان لهذا النجاح أن يتحقق إلا بالدعم المستمر من الحكومة السعودية إلى جانب جهود شركة المختبر الخليجي وشركة UL على مدى السنوات القليلة الماضية. ”

زر الذهاب إلى الأعلى