يطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ويعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان لعام 1352هـ يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ وهو اليوم الذي قام جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بتوحيد المملكة ولم شتات هذا الكيان ، هذا اليوم يجب على كل مواطن أن يرفع رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء وخاصة بعد الاستقرار والازدهار الذي تشهده المملكة في جميع المجالات لاسيما الاقتصادية منها في وقت وجيز وبكفاءة عالية ، وبهذه الذكرى المجيدة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولكافة الشعب السعودي المخلص الوفي وأسأل المولى عز وجل أن ينعم علينا بدوام الاستقرار والأمن والازدهار في ظل قيادتنا الحكيمة .
