كتاب الرأي

الدورة الشهرية

كيف أخبر ابنتي عن الدورة الشهريه ؟ ومتى يكون الوقت المناسب ؟

اسئله كثيرة تجول داخل كل أم حريصة على ابنتها ومهتمة لهذا اليوم ، وكيف تهيئ ابنتها التي كانت بالأمس طفلة صغيرة وهي تخطو الآن على أولى عتبات الانوثة،
وهنا تتفاجا الأم باول يوم دورة لأبنتها ، وتتسائل !! هل ابنتي كبرت بسرعه ام انني لم انتبه لمررور الوقت.

متى و كيف تخبرين ابنتك عن الدورة الشهرية:؟

يعتبر هذا المنعطف في التربية من ( أحرج ) المنعطفات للوالدين مع أبنائهم  ..
فبعض الاباء والامهات لا يعطون هذا المنعطف أهميّة أو رعاية ، ولذلك  يكون ( أول يوم في الدورة الشهرية ) عند البنت هو يوم استنفار عند العائلة كلها مما قد يسبب للفتاة ألماً نفسيّاً  أو عقدة مزمنة.
. قد تتحرج بعض الأمهات من الحديث عن الدورة الشهرية أو تظن أن الوقت ما يزال مبكرًا للحديث في مثل هذه الأمور، متوسط العمر لبدء الدورة الشهرية 12-13 عامًا، لكن البعض تبدأ دورتهن مبكرًا؛ في عمر العاشرة.
مهدي للأمر باحاديث صغيرة فالكلام المهم والمحوري في حياة ابنتك لاينبغي ان تخبريها به في مرة واحدة، وإنما يحتاج لعدة محادثات قبلها.
-حدثيها عن طبيعة تكوين جسم المراة والتغييرات التي تحدث له واسباب ذلك التغيير تدريجيا،
واحرصي ان تكون طريقتك لها مبسطه بدون تهويل او تخويف فهذا الأمر طبيعي يحدث لكل فتاة ، مثلا تجنبي بعض العبارات السلبية ( ان الدورة الشهرية نجاسة او انها ابتلاء وألم اونقص في الدين ) انما هو امر طبيعي بنقلها من طور الطفولة الي طور الانوثة والنضوج وساعديها على فهم التغيرات التي تحدث لجسمها وعلى تقبلها لتلك التتغيرات والفخر بها.
-اشرحي لها طرق الحفاظ على نظافة جسمها في فترة الدورة الشهرية وكيفية ارتداء الفوط الصحية والتخلص منها بطريقة صحيحة،
-ساعدي ابنتك في القراءة عن الدورة الشهرية واخذ معلومات من مصادر موثوقة على الإنترنت حتى لاتلجأ لتلقي المعلومات والبحث من مواقع اومصادر غير امنه فمن المعلوم ان في مثل هذا السن يدفع الأبناء الفضول لتعلم ومعرفة اي شي جديد وربما لولم تساعديها في ذلك تاخذ معلومات
مخيفة اوغير صحيحة مما يحدث امر عكسي على نفسية ابنتك،
-أحتفلي معها عندما تاتي الدورة الشهرية لأول مره وهنئيها لذلك فهي انتقلت من مرحلة عمرية الي مرحله عمرية اخرى وانك سعيده برؤيتها تكبر امامك، فهذا الاحتفال يخفف من حدة الخوف والتوتر لفكرة البلوغ لدى ابنتك .

أنَّ البَنَاتِ لَمِنْحَةٌ عُلْوِيَّةٌ

فَاشْكُرْ لِرَبِّكَ أَنَّهُ أَعْطَاهَا

وَإِذَا تَرَبَّتْ فِي رِيَاضِ فَضِيلَةٍ

وَتَجَمَّلَتْ مِنْ دِينِهَا وَتُقَاهَا

وَمَشَتْ عَلَى دَرْبِ العَفَافِ بَصِيرَةً

تَخِذَتْ نِسَاءَ مُحَمَّدٍ أَشْبَاهَا

فَلأَنْتَ أَفْخَرُ وَالِدٍ بِبَنَاتِهِ

فَاشْمَخْ بِرَأْسِكَ فِي السُّهَا تَيَّاهَا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى