كتاب الرأي

عام دراسي جديد ?

ايام قليلة تفصلنا عن عام دراسي جديد وبداية مرحلة دراسية جديدة او صف جديد لأبنائنا الطلاب ،
وكلنا يعلم اهمية هذه المرحلة بالنسبة للطلاب واهمية تهيئة أبنائنا للمدسة نفسيا وذهنيا وبدنيا.

الاستعداد النفسي للدراسة : كيف يكون الاستعداد النفسي للدخول للدراسة بالنسبة للطالب هنا يكون دور أولياء الأمور رئيسي ودور الأم بالتحديد لتهيئة ابنائها واعدادهم نفسيا للدراسة عن طريق التشجيع ببعض العبارات المحفزة لهم وتذكيرهم انهم انتقلوا الي مرحلة جديدة او صف جديد وانك فرحه بهذا الأمر وان ذلك حدث بعد تفوق ابنك ونجاحه واجتهاده ،فعامل رفع المعنويات مهم جدا في هذة المرحلة خصوصا بعد فترة الاجازة وماترتب عليها من فتور في ذهن الطالب لبعض ماانجزه اوتعلمه في العام الماضي وتعوده على السهر والكسل واللعب لفترة طويلة،
وكلنا يعلم بإن التغيير المفاجأ لنظام الأولاد من ناحية الانتظام في النوم وعدم السهر وتحديد وقت محدد للعب والخروج مع الاصدقاء في اوقات الدراسة شي مزعج وصعب تقبلة للطلاب بعد اجازة اعتادوا فيها على السهر واللعب وعدم الالتزام بالواجبات او الدروس .
كل تلك العادات التي تعود عليها الطالب خلال فترة الأجازة مثل الراحة والكسل واللعب والتسلية، يجب أن يتخلى عنها الطالب قبل بدء الدراسة بفترة من اجل الاستعداد للدراسة ولكي يبدأ العام الجديد بكامل نشاطه وتركيزه، كما يجب حث الطالب على النجاح والتفوق في العام الدراسي الجديد من خلال وضع مكافآت رمزية لحثه على التفوق في دراسته.
كذلك تجنبي التذمر من روتين الدراسة امام أبنائك كالاستيقاظ المبكر او ذكر عبأ مصاريف المدرسة وغير ذلك ، أوانك منزعجه لقرب المدرسة فمثل تلك العبارات السلبية تحدث اثر سلبي لدى الابناء على نفسيتهم في تقبل الدراسة وتصبح لديهم عدم رغبة وعدم استعداد للتقبل الدراسة، بل على العكس.
كذلك اختيار ادوات المدرسة من قبل الطالب عامل مهم ومحفز جدا لتقبل الدراسة دعي ابنك يختار ادواته المدرسية وحقيبته بنفسة فذلك عامل ايجابي سيساعد ابنك بحب المدرسة ويزيد من حماسة في بدأ الدراسة بمعنويات عالية جدا باختيارة الكراسة والدفاتر المحببة له خصوصا اذا كان الطالب في الصفوف الاولى من المدرسة ، الكراسات الملونه والاقلام ذات الاشكال الجذابة تفرحهم وتشجعهم على حب المدرسة فلا تستهيني بتلك التفاصيل الصغيرة ذات المفعول الايجابي الكبير .

الاستعداد الذهني والبدني للدخول للدراسة :
وهنا يأتي دور الأم أيضأ في تهيئة أبنائها للدراسة قبل الدخول للعام الدراسي الجديد يجب تهيئة الطلاب نفسيا من اجل الاستعداد للدراسة اي حتى يكونوا مستعدين تماما لاستقبال عام جديد بمنتهى النشاط والحيوية، الاستعداد النفسي للدراسة يعتبر من أهم العوامل التي تساعد الطلاب على استقبال الدراسة بروح معنوية عالية خصوصا إذا حدد الطالب هدف معين وعمل على الوصول إليه، هناك بعض الأمور تساعد على جعل الطلاب مستعدين نفسيا لدخول المدارس والجامعات مثل البدء في تنظيم وقت النوم والعودة مرة أخرى للنوم المبكر وترك السهر قبل الدراسة بفترة مناسبة، البدء في تصفح بعض الكتب والعودة إلى القراءة لتنشيط الذهن مرة أخرى ، تنظيم الوقت ووضع جدول يومي لتنظيم أيام الدراسة، تحديد هدف معين من  الدراسة والعمل على الوصول إليه وحث النفس على العمل والنشاط وترك الكسل والراحة، تذكر أيام الدراسة والأوقات الممتعة التي يقضيها الطلاب مع أصدقائهم سواء داخل الجامعات أو المدارس . الاستعداد الذهني والبدني للدخول للدراسة في خلال الأجازة يتحول الطالب من شخص نشط يستيقظ مبكرا إلى شخص كسول يحب النوم والراحة، وبالتالي يلجأ إلى إحضار الطعام من الخارج ويعتمد بشكل كبير على الوجبات الغذائية السريعة،تلك الأطعمة لها تأثير كبير على صحة الطلاب بصفة عامة وعلى العقل بصفة خاصة, وبالتالي يجب التخلص من تلك العادات السيئة من اجل الاستعداد للدراسة وقبل دخول العام الدراسي الجديد ،حيث يجب تناول الأغذية التي تساعد على نمو العقل مثل الفاكهة والخضروات وكذلك الشوكولاتة السوداء فهي تعمل على زيادة نسبة الذكاء وكذلك المكسرات ، كما يجب تناول بعض المشروبات التي تعمل على زيادة النشاط مثل الكركديه والنعناع والابتعاد عن المشروبات الغازية ، احرص على ممارسة الرياضة يوميا وخصوصا المشي لأنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية ، قلل من ساعات مشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام الكمبيوتر.

واخيرا : كل التفويق لأبنائنا الطلاب والطالبات وعام دراسي جميل باذن الله ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى