القطاع الأولمبي والبارالمبي السعودي يتوج عام 2025م بـ249 ميدالية بدعم كريم من قاد الرياضة السعودية نحو آفاق العالمية

 

سجّل القطاع الأولمبي والبارالمبي بالمملكة، فصولاً جديدة من قصص نجاح اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية والاتحادات واللجان والروابط الرياضية في العام 2025م، بفضل الرعاية والاهتمام الكبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله-، والدعم السخي الكريم الذي وجدته رياضة المملكة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
استراتيجيات ومبادرات أطلقت في العام 2025م، تنير خارطة طريق العمل للأعوام المقبلة، ومرتبطة باستراتيجية طويلة الأمد، هدفها الوصول لمحطات النجاح عام 2032م، ورفع علم المملكة عالياً في كافّة منصات التتويج العالمية.
كان عام 2025م، استثنائياً حينما شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله-، القطاع الرياضي الأولمبي والبارالمبي في الدول الإسلامية، برعايته الكريمة لدورة الألعاب الرياضية للتضامن الإسلامي السادسة التي استضافتها الرياض نوفمبر الماضي، واسهمت في تقديم أفضل دورة ألعاب رياضية إسلامية منذ عام 2005م، بشهادة جميع الدول الإسلامية الـ57.
وامتداداً للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله-، للرياضة السعودية بشكل استثنائي وغير مسبوق، فقد تواصل دعمه ورعايته الكبيرة – حفظه الله – لقطاع الرياضات الأولمبية والبارالمبية في عام 2025م، بداية بلقائه بالدكتور توماس باخ رئيس المنظمة الرياضية الأكبر على مستوى العالم (اللجنة الأولمبية الدولية) فبراير الماضي، واستقباله للاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي نظير تحقيقه الميدالية الذهبية لدورة الألعاب البارالمبية بباريس، وتشريفه للحفل الختامي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في أغسطس الماضي، ورعايته الكريمة للحفل الختامي لمهرجان سموه للهجن في سبتمبر الماضي.

الكوادر السعودية تقود دفة الرياضة العالمية
وتواصلت في العام 2025م، ثقّة المنظمات الرياضية الدولية، بالكوادر الإدارية السعودية، بداية بتعيين اللجنة الأولمبية الدولية لسمو الرئيس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في صندوق اللاجئين الدولي يونيو الماضي، وانتخاب الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل عضواً بالمجلس العالمي لرياضة المحركات، وانتخاب الأستاذ محمد الحربي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، وفوز العميد شداد العمري بمنصب نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للتايكوندو، وتعيين الأستاذة هدوه عبدالمطلوب عضواً للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو، وفوز لاعب المنتخب السعودي للتجديف حسين علي رضا بعضوية لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية كأول لاعب سعودي.

شخصيات سعودية حققت جوائز عالمية
واعترافاً بالدور الكبير الذي يلعبه السعوديين في تطوير الرياضة حول العالم، فقد منح المجلس الأولمبي الاسيوي، صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الوسام الأعلى للمجلس، نظير إنجازات سموه في تنمية الحركة الأولمبية، بالإضافة لحصول لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب على جائزة المساواة والتنوع والشمول عن قارة اسيا والمقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية.

رعايات ومبادرات وزي استثنائي لفريق السعودية
وكان للموسم الأولمبي والبارالمبي 2025م، نصيب من الشراكات والمبادرات في إطار استراتيجية اللجنة 2025 – 2032م، لخدمة الرياضة والرياضيين بشكل عام.
أولى هذه اللبنات، عندما وقعت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية اتفاقية رعاية مع البنك السعودي للاستثمار كأول راعي رسمي لفريق السعودية في يوليو الماضي، وإطلاق اللجنة للتحدي الوطني لفريق السعودية “أحرق عليهم” في سبتمبر الماضي؛ والتي نجحت في حرق أكثر من 100 مليون سعرة حرارية بمشاركة 140 مدينة ومحافظة ومركز من مختلف مناطق المملكة، وتدشين الزي الرسمي الجديد للعلامة التجارية “فريق السعودية” بالشراكة مع شركة “أسيكس” في سبتمبر 2025م.

249 ميدالية.. وتألق نسائي وبارالمبي
وللعام 2025م، نصيب وافر من الأولويات المسجلة في تاريخ الرياضة السعودية، كان أبرزها، عندما شارك فريق السعودية وللمرة الأولى في دورة الألعاب الاسيوية الشتوية “هاربين 2025” بـ8 لاعبين ولاعبات في دلالة على تطور قطاع الرياضات الشتوية في المملكة بشكل عام.
كذلك من الأولويات، فوز لاعبة المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية تالا المزروع، بأول ميدالية نسائية سعودية في تاريخ الدورات الاسيوية بمختلف مسمياتها، إثر حصولها على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الاسيوية الثالثة للشباب “البحرين 2025″، وهي ذات الدورة التي سجلت أكبر حصاد سعودي من الميداليات في تاريخ الدورات الاسيوية بشكل فردي بتحقيق 22 ميدالية، متضمنه أول ذهبية لكرة اليد السعودية، وأول ميدالية اسيوية في الجودو والدراجات والهجن والمصارعة الشاطئية وفروسية القدرة والتحمل.
ولشباب الرياضات البارالمبية، بصمتهم الخاصة، حينما حققوا 43 ميدالية في دورة الألعاب البارالمبية الخامسة للشباب “دبي 2025″، وهو أعلى من مجموع الميداليات المحققة في الدورات الأربع التي سبقت نسخة “دبي 2025”.
وعام بعد عام، تواصل الرياضة النسائية تطور مستواها الفني بالمملكة، وذلك إثر فوز الرياضيات السعوديات بعشر ميداليات متنوعة في دورة الألعاب الرياضية السادسة للتضامن الإسلامي “الرياض 2025″، وهو أكبر عدد من الميداليات النسائية السعودية في دورة واحدة – إذا ما استبعدنا مقياس الدورات الخليجية-.
بـ249 ميدالية (60 ذهبية، 76 فضية، 113 برونزية)، في أربع دورات “خليجية، إسلامية، اسيوتين”، توج الرياضيون السعوديون، العام 2025م، بأولويات وانجازات رياضية خالدة؛ جاءت نتاج دعم سخي وغير مسبوق من القيادة الحكيمة – حفظها الله-.

زر الذهاب إلى الأعلى