في ندوة بـ”معرض الكتاب” كاتب نرويجي يشيد بتجربة المشي في الرياض

حلَّ الكاتب النّرويجي آيرلينغ جيرد روم ضيفًا على معرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025، الذي تُنظِّمُه هيئةُ الأدب النَّشر والتَّرجمة، مشاركًا في برنامج “حديث كتاب” بإدارة الأستاذة شيرين عبدالوهاب، لإلقاء الضَّوء على كتابه “المشي خطوةً بخطوة”، ضمن الفعاليّات الثَّقافيَّة المصاحبة للمعرض.

وقال وجير دروم: إنَّ المشي والسَّير على الأقدام من أهمِّ ما نقوم به في حياتنا؛ فهو يمدِّد الجسم، ويُدخل الهواءَ إليه، كما أنَّه يُهدّئ الأعصاب، ويقوّي الذَّاكرة، ومع المشي تسمع أصواتَا لطَّبيعة، وترى الشَّمسَ والنُّجومَ.

وتابع: الجميع يملكون الوقت للمشي، حتّى في ظلِّ الظُّروف المناخيَّة الصَّعبة؛ من شمسٍ حارقة، وجليدٍ كثيف، ورغم هذه المعاناة التي قد نواجهها إلّا أنَّها معاناةٌ حميدة، تُشعِ رُكب السَّعادة والسُّرور؛ لأنَّ ذلك يعود عليك بالصِّحَّة والعافية؛ لكون المشي رياضةً مجانيَّة.

وزاد: من الحكمة أن يمشيَ الإنسان ويمارسَ هذه الرِّياضة المهمَّة، فإنّها تصفّي الذِّهان، وتبعث على الإلهام، وكثير من الأفكار في كتبي أَستلْهِمُها وأنا أمارس المشي. لافتًا إلى أنَّه اكتشف معالمَ مدينة الرّياض وجمالَها في أثناء المشي.

وختم آيرلينغ حديثَه بسردِ أصعبِ تجربة عاشها مع رياضة المشي، قائلًا: كان ذلك في القطب المتجمِّد، حيث مشيت لمدة 50 يومًا، وكان لزامًا عليَّ أن أقطع 40 كيلومترًا، ولم تكن معي أيُّ وسيلةِ اتّصال سواء جوال أو كمبيوتر في ظروف صعبة جدًّا، وبعيدًا عن العالم، لكنّي استطعت اجتياز التَّجربة التي أعُدُّها من أمتع وأجمل التَّجارب في حياتي.

زر الذهاب إلى الأعلى