الرياض _روزان المطيري
في زحمة لهب الصراع بين إيران وإسرائيل، وقفت المملكة العربية السعودية وقفة لا تشبه إلا الكبار. أدانت العدوان، دعت إلى التهدئة، ومدّت يد العقل في زمن الغضب.
وفي قلب هذا الموقف، برزت حنكة الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد المشهد بصمت الواثق، ورؤية القائد الذي يعرف أن السلام أقوى من الرصاص، وأن القيادة لا تُقاس بالصوت، بل بالبصيرة.
موقف السعودية اليوم ليس سياسيًا فحسب، بل موقف أخلاقي وتاريخي، يُسجل في صفحات النُبل، ويُثبت أن في زمن الحرب… لا تزال هناك دول تصنع الفرق.
وإني من هذا المنبر أرفع خالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، على هذا الموقف المشرف الذي يبعث على الفخر، ويعزّز مكانة المملكة كصوت للسلام والعقلانية في زمن الصخب.