استضاف نادي المعرفة لجودة الحياة في محافظة الأحساء الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن للحديث حول الفن والأدب ، حاوره وقدم للأمسية الكاتب كاظم الخليفة الذي بدوره عرّف بمسيرة الفنان الضامن وهيأ الحضور للحوار حول مفهوم الفن والأدب .
المنمنمات ..
بدأ الضامن حديثه منطلقاً من عنوان الأمسية وهو الفن والأدب ، وعرج على بدايات الفن الإسلامي وبالتحديد فن الواسطي الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ الفن الإسلامي.
يعكس فن الواسطي في القرن الثالث عشر الميلادي حيوية حقبة بالغة الوهج وبالغه الأهمية في تاريخ التشكيل العربي فالواسطي يتميز بأنه أنتج فناً أخذ مادته من النشاط الاجتماعي المرتبط بالثقافة الشعبية .
فمقامات الحريري التي أستند عليها الواسطي في إنتاج تصاويره مقامات تعليمية ذات صبغة فلسفية روحانية مبسطة ، فحكاياتها التي نسجت حول شخصية أبو زيد السروجي كانت مجازا أدبيا تم فيه مزج فلسفة الحياة والحكمة والطرفة بالسرد القصصي .
ومن المنمنمات إلى قصة مشروع لوحة المحبة والسلام ، التي هي جزء مهم في تاريخ مسيرة الفنان الضامن ،
الفن هو التعبير الإنسانى عن الفرح و السعادة ، إنه لغة عالمية يتعرف عليها جميع شعوب العالم بحسب ثقافتهم ، ولا يمكن تصور البشرية بدون الفن بأشكاله وأنواعه ، لذا كانت لوحة المحبة والسلام هي مشروع للتواصل بحب مع شعوب الأخرى العالم،
رواية جوري ..
قد تكون رواية جوري هي التجربة السردية الأولى للضامن ، وبالرغم من أن أحداثها تحاكي قصة اجتماعية ، إلا ان الفن كان جزأً مهماً من الحوار السردي للرواية ،
وبها اختتمت الأمسية بمداخلات قيمة أثرت الموضوع وساهمت في خلق حوار جميل بين الحضور والفنان الضامن .
الدكتور عبدالله السلطان رئيس النادي
يكرم الفنان عبدالعظيم الضامن
ويكرم الكاتب كاظم الخليفة
والفنانة التشكيلية رباب البراك