في ميدان الفن السعودي، تتجدد الإبداعات كل يوم، حيث يبرز مبدعون جدد يضفون لمساتهم الفريدة على الساحة
أجرت الاعلامية روزان المطيري حديثًا شيقًا مع الفنانة أبرار أحمد لنغوص في أعماق شخصيتها ونكتشف المزيد عنها.
متى بدأت شغفك بالغناء؟ وكيف اكتشفت موهبتك؟
بدأ الشغف بالغناء، وحب المايك في سن ١٢، واكتشفت موهبتي في السن نفسه، وتمعنت في الموسيقى والفن في المرحلة الثانوية حيث أصبح عندي حينها وعي فني.
من هم الفنانون الذين أثروا في أسلوبك الفني؟
محمد عبد الوهاب عمر كدرس ذكرى أصالة
هل سبق وشاركتِ في مسابقات أو فعاليات فنية؟
لم تسبق لي المشاركة في مسابقات فنية. أما الفعاليات فتجاربي فيها كثيرة
كانت التجربة؟
تجربة الفعاليات ممتعة لا شك في أن أمتع ما فيها هو التواصل مع الجمهور وتفاعله.
كيف تصفين نوع الموسيقى الذي تقدمينه؟
كلاسيكي، طربي واحتمال هناك مفاجآت في أنواع أخرى أقدمها فالفنان هو نفسه يتفاجأ مرات من الإمكانيات التي يمتلكها.
من هو الملحن الذي تتطلعين بشغف للتعاون معه؟
طبعا أحمد الهرمي منفرد وفايز السعيد متجدد
وعبادي الجوهر الأصيل
وناصر الصالح الكبير وغيرهم كثير
ما هي طموحاتك المستقبلية في عالم الغناء؟
أطمح لاطروحاتي أن تكون طربيه متجددة ولا بأس في التنويع، ولكن ما ألاحظه أن عالم السرعة الآن أثر سلبا على المستمع المتذوق؛ مما أدى إلى أن الساحة أصبحت متعطشة لأصالة الأداء وجودة الكلمات وتفعيل الأغنية للمقامات العذبة المؤثرة.
كيف تتعاملين مع النقد أو التحديات التي تواجهك كمغنية صاعدة؟
أنا استمع للنقد، وأتعامل معه بطريقتين إما بالصد والتجاهل أو بالقبول والتحليل فالفنان الذي لا يقبل النقد الذي قد يدفعه للأمام فلا يمكن أن يتطور فهو محدود التوجه والفنان الذي يستمع للنقد طوال الوقت، ولا يفلتر ما تحت السطور فهو أسير وممكن أن يضيع.
فتحليل نقد المستمع إجراء مهم لأي فنان حقيقي
أما بالنسبة للتحديات، فأنا اعتبرها محفزات ونقطة تحول ياما تحديات ومشكلات نتج من خلالها خيرات وإبداعات.
هل لديكِ رسالة ترغبين في توجيهها لجمهورك أو للشباب الطموح في المجال الفني؟
جمهوري احترمه وأقدر كل متذوق يسمعني وأعطيهم من حبي، ونغمي أما الشباب الطموح، فأقول لهم على قدر عطائك وجهدك في أي مجال ستحصد الثمار لا محال
ونحن نتمنى لك مسيرة حافلة بالنجاح والتميز الدائم، ونحن متشوقون لرؤية إبداعاتك الرائعة.