ضمن فعاليات عرض الرامس للسيارات، خطفت مسابقة ”من سيربح المليون“ بنسختها المُعدّلة الأضواء، حيث أبدع المعلم مهدي الأسود، في اعداد نسخة فريدة من البرنامج الشهير.
ونجحت المسابقة، التي قدمها المعلم الأسود، في جذب انتباه الحضور وإضفاء جو من الحماس والتشويق على أجواء الفعاليات التي تقام في مشروع الرامس بوسط العوامية، وتنظمها شركة ”إدار“، الذراع التشغيلي لشركة اجدان للتطوير العقاري.
وحرص الأسود، الذي أمضى 22 عاماً في سلك التعليم، على أن تُلامس المسابقة شغف جمهور الفعاليات، فتمحورت الأسئلة حول عالم السيارات بمختلف تفاصيله، بدءاً من أنواع المحركات وأسماء العلامات التجارية وصولاً إلى أحدث التقنيات في السيارات الكهربائية ومبادئ السلامة المرورية.
واستعان الأسود بمحرك البحث جوجل والذكاء الاصطناعي في إعداد قاعدة بيانات ضخمة تضم ما بين 300 إلى 400 سؤال، كما استشار الخبراء في مجال السيارات للتأكد من دقة المعلومات وتنوعها.
ولم يُغفل الأسود عنصر الإثارة والتشويق، فقد صمم المسابقة بحيث تتدرج الأسئلة في الصعوبة، مع توفير ثلاث وسائل مساعدة للمتسابقين، تُشبه تلك الموجودة في النسخة الأصلية من البرنامج، إلا أنه قام ببعض التعديلات لتُلائم طبيعة الفعاليات وعدد الحضور.
وأشار إلى أنه واجه بعض التحديات في التحكم بردود أفعال الجمهور، خاصةً في ”سؤال الجمهور“، حيث كان من الصعب السيطرة على آراء 400 شخص متواجدين في الفعاليات. ولكن هذا التحدي أضاف للمسابقة بعداً آخر من الإثارة والتشويق، حيث وجد المتسابقون أنفسهم أمام مهمة التفكير بعناية قبل الاعتماد على رأي الجمهور.
وأكد أن المسابقة شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور وتفاعلاً مُثيراً للإعجاب، حيث شارك فيها عدد كبير من المتسابقين من مختلف الأعمار.
وأضاف أن المسابقة لم تقتصر على طرح الأسئلة فقط، بل حرص على توظيف المؤثرات الصوتية بشكل احترافي لزيادة التشويق وخلق جو من الحماس والتوتر لدى المتسابقين.
وفي ختام حديثه، توجه الأسود بالشكر للقائمين على فعاليات عرض الرامس للسيارات على دعمهم لهذه المبادرة الفريدة، وأعرب عن أمله في أن تُصبح المسابقة حدثاً ثابتاً في المهرجانات والفعاليات المُقبلة.
يذكر أن عرض الرامس مستمر حتى مساء غد السبت وسط حزمة من الفعاليات والأنشطة التي تلائم جميع أفراد العائلة.