لن أتحدث عن معالي الفريق يحيى المعلمي بوصفه ضابطا أو مسؤولا أمنيا أو صاحب عمل حكومي أو مشاركة مسؤوله فتلك قصة أخرى لحدث آخر .
حديثي عن الثقافة والابداع لدى معاليه رحمه الله والتي تأخذ أشكالا كثيرة منها :
شاعر / مؤلف / أديب / ناقد / محاضر / عضو مجمع اللغة العربية بمصر / مشارك في الأندية الأدبية والصوالين الثقافية .
كما أنه أحب اللغة العربية الفصحى وله قصائد جميلة فيها طرزت بالوفاء وقدمت في قالب الوعي الممزوج بالحكمة وبالتوقف عند بعض الأبيات نعرف معنى الحب والدفاع والانتماء :
أحمي حمى الفصحى وأفخر أنها
لغتي بها جاء الكتاب المنزل
وبها أحاديث النبي المصطفى
وبغيرها القرآن ليس يرتل .
كرمه وطني الحبيب بوسام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه
في مهرجان الجنادرية تراث وفكر وثقافة في عام ٢٠٠٠م – وهو العام الذي اختيرت الرياض عاصمه للثقافة – برعاية من قيادة الوطن الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمه واسعه والملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رحمه واسعه .
ستظل ذكرى معالي الفريق يحيى المعلمي دائما حاضره وحضوره عبر كتبه وانتاجه وثقافته وأطروحاته وأبنائه وأحفاده وأصدقائه وزملائه مصدر الاشعاع الثقافي والبحر الزاخر بالآليء