لكرة القدم السعودية الحق كاملاً في المنافسة على كأس آسيا القادمة كمنافس قوي ودائم على مستوى قارة آسيا للمنتخبات والأندية باعتباره الممثل الشرعي للقارة في كأس العالم.
ومع المشروع العظيم والتحول الكبير الذي تشهده كرة القدم السعودية، وهذا الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.. يجب أن يكون الحضور لافتاً والمنافسة بكل قوة لخطف الكاس واجباً.. والتحدي على أعلى مستوى والطموح يجب أن يكون كبير .. وكبيراً جداً.
المدرب ( مانشيني ) اختار مجموعةً جيدةً نحترم وجهة نظره الفنية في هذا الاختيار ولا شك هو المسؤول الأول.
ربما تَحدث البعض عن عدم استدعاء نجوم كبار أمثال (الغنام سلطان والشهراني ياسر وسلمان الفرج) وغيرهم.
في نهاية الأمر هو من يجب أن يتحمل المسؤولية كاملةً
وأي مدرب في العالم لن يرضى بفرض أسماء عليه أو منعه من استدعاء لاعبين يريدهم.!! ولو ثبت هذا يجب أن لا يبقى على رأس الهرم التدريبي ولو للحظة.
لذا.. ارتاحوا يا أهل التخمينات والآراء الملونة والطرح المتعصب والإثارة المصطنعة .
وثقوا بإخوانكم في وزارة الرياضة والاتحاد السعودي ومنظومة كرة القدم فنياً.. من أهم النقاط السلبية التي ستواجه المدرب قلة الدقائق الملعوبة في الدوري والمنافسات الرسمية لبعض نجوم الأخضر .. وهي من أهم الجوانب التي تُحضر اللاعب، وتُجهزه للمنافسة بكل قوةً.
الجيد في الأمر أن عدد لا بأس به يشاركون أنديتهم أمثال (نواف العقيدي) الحارس الشاب والمتميز، والذي يلعب بثقة عالية يعطي الاطمئنان للجميع.
وبعض الأسماء الأخرى مثل (سعود و السلولي و البليهي و الخيبري و البريكان وسالم) وهم من أعمدة المنتخب.
من الواجب على الجميع نسيان ألوان الأندية تماماً والاصطفاف خلف منتخب الوطن ودعم المدرب واللاعبين وطرح الثقة فيهم بدون تحيز أو مبالغات أو تصيد للأخطاء .
يبدو أن المدرب سيعتمد على الأسماء التي تشارك باستمرار في المنافسات قدر الإمكان ، مانشيني لديه أكثر من فكرة فنية تحتاج للوقت للتنفيذ.
ويعول كثيراً على روح اللاعبين والتحدي لديهم لإثبات وجودهم؛ حيث إن هناك عدداً منهم لديهم حالة جوع ونهم لتمثيل المنتخب وتحقيق المنجزات للوطن وهو هدف الرياضيين.
الخيارات مفتوحة باللعب ب (3/5/2) أو ( 4/3/3 ) فالمدرب لديه الأسماء التي يمكن أن تنفذ بكل اقتدار وبذل الجهد الكبير لتطبيق أفكار المدرب.
-الواقعية يجب أن تكون عنواناً للأداء بشكل عام.
– الأداء القتالي واللعب بروح الوطن والإصرار عنوان كذلك.
– الجماعية في الأداء واللعب، وتقارب الخطوط مطلوب فنياً.
– عدم الانشغال بالحكم أو أي مؤثرات جانبية تشتت الحالة الذهنية لدى اللاعبين نقطة في غاية الأهمية .
كل الدعوات للمنتخب لتحقيق البطولة وتشريف الوطن.