الساحات العربية ـ رشاد اسكندراني
أشارت الدكتورة ايمان العبرة عن عدة أمور هامة في مشكلة هبوط الرحم للسيدات، اذ يعتبر هبوط الرحم من المشكلات التي تتعرض لها المرأة، نتيجة التغيرات الجسدية والهرمونية، في المراحل العمرية المختلفة، عندما تتمدد عضلات القاع الحوضي وأربطته وتضعُف إلى درجة لا تستطيع معها توفير الدعم الكافي للرحم. ونتيجة لذلك، ينزلق الرحم هابطًا إلى المهبل أو يبرُز منه غالبًا ما يصيب هبوط الرحم النساء اللاتي ولدن ولادة مهبلية مرة واحدة أو أكثر بعد سن انقطاع الطمث.
لا يحتاج هبوط الرحم البسيط إلى علاج في العادة، أما هبوط الرحم الذي يسبب شعورًا بالانزعاج أو يؤثر على الحياة اليومية، فقد يجدي معه العلاج، وغالباً الأعراض هي: هبوط الرحم الخفيف من الحالات الشائعة بعد الولادة، ولا تظهر أعراض بسببها غالبًا.
تشمل مؤشرات هبوط الرحم المتوسط إلى الشديد وأعراضه:
رؤية أنسجة منتفخة خارج المهبل أو الشعور بها، الشعور بثقل أو ضغط في الحوض، الشعور بعدم تفريغ المثانة للبول تمامًا عند استخدام المرحاض، حدوث مشكلات تسريب بول، وتُسمى أيضًا سلس البول.
صعوبة التبرز نتيجة وجود ضغط أو ألم في الحوض أو أسفل الظهر.
الأسباب :
ينتج هبوط الرحم عن ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة له، وتشمل أسباب ضعف عضلات الحوض وأنسجته:
الولادة المهبلية
العمر عند الولادة الأولى (فالنساء الأكبر سنًا أكثر عرضة لإصابات القاع الحوضي من النساء الأصغر سنًا)
صعوبة المخاض والولادة أو التعرض لصدمة جسدية أثناء الولادة، ولادة رضيع كبير الحجم
زيادة الوزن: انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث
الإمساك المزمن أو الحزق أثناء التبرُّز
السُعال المزمن أو التهاب القصبات
كثرة حمل الأوزان الثقيلة
الوقاية :
لتقليل خطر التعرض للإصابة بهبوط الرحم، يجب اتباع التعليمات التالية:
تجنب الإصابة بالإمساك. يجب شرب قدر كاف من السوائل وتناول المزيد من الطعام الغني بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
السيطرة على السعال. بمعالجة السعال المزمن أو التهاب القصبات، والأقلاع عن التدخين.
تجنب زيادة الوزن، والوصول للوزن المثالي باستشارة الطبيب .