يوم العلم

النائب العام: يوم العَلَم رمز لتوحيد الكلمة والعدل والقوة والنماء والازدهار

أكد النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أن يوم العَلَم 11/ 3/ 1937م الموافق 27/ 12/ 1355هـ هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز هذا العَلَم الذي نراه يرفرف عاليًا ليعكس أثره في نفوسنا.

وقال: نحتفي بهذا اليوم الذي نستشعر فيه قيمة الأثر الذي نستمده من دلالة ومعاني بيرقنا الخفاق الأخضر، والذي يتوسطه كلمة التوحيد التي نشأت وقامت عليها دولتنا العظيمة المباركة.

وأشار إلى أهمية الهوية الوطنية التي تعكسها أمارات هذا العَلَم؛ حيث الترابط والتلاحم والحزم والعزم، والعدل، والنماء والرخاء.

وأردف أن العَلَم الوطني يبعث في نفوس السعوديين العزة والشموخ، ويعيد لهم ذاكرة الملاحم والأمجاد التي سطرها الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء.

وبيّن أن هذا اليوم، يومٌ رُفعت فيه راية التوحيد لتعانق عنان السماء، ويوم انطلاقة لمسيرة تاريخ العز والأمجاد، أدام الله علينا نعمة الوطن وبارك لنا في قيادتنا الرشيدة وأبقى رايتنا شامخة مرفوعة.

وأكد “المعجب” أن العَلَم الوطني يحمل راية التوحيد التي جعلت منه خفاقًا لا ينكس؛ فاستمر مرفرفًا بما يحمل من مدلولات ورمزية ذات صلة عميقة بالهوية الدينية التي يشير إليها، وميزة عن بقية أعلام دول العالم بخصائص لا يخضع لكثير من البروتوكولات والأعراف الدولية احترامًا للخصوصية الدينية التي يمثلها، موضحًا أن الأمر الملكي الكريم بتسمية يوم العَلَم، يدلل على قيمته الوطنية وهويته القوية ورمزيته الشعبية.

وتابع: عَلَمنا الوطني في العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد شمخت بعزته الأنفس وعلت بارتقائه المحافل واستقر في الوجدان احترامه وتوقيره.

وفي الختام، سأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الغالي عَلَمه خفاقًا عاليًا في رحاب نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى