طالب الأستاذ خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي بتبني #السياحة_الميسرة واعتبرها نمطاً سياحي يتيح الوجهات والمنتجات والخدمات السياحية لتكون في متناول الجميع، بغض النظر عن القيود المادية أو الإعاقة أو السن حيث باتت المجتمعات المعاصرة على وعي متزايد لمفهوم إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
جاء ذلك في ورقة بحثية قدمها
آل دغيم ضمن الملتقى السنوي الرابع لأسر الأشخاص ذوي الاعاقة الذي انطلقت فعالياته مطلع هذا الأسبوع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض تحت شعار #لأجلهموطنطموح
واستعرض آل دغيم في ورقته
الخطوات الهامة لتطبيق السياحة الميسرة الذي حددها في نقاط :
١/سن وتبني قانون الحد من التمييز أو الإساءة على أساس العوق.
٢/أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين وزارة أو هيئة السياحة في البلد مع الجهات الأخرى ليتم تبني مراحل متتالية لعملية اعتماد المواصفات والمعايير المختارة لذلك .
٣/ تتولى مجالس السياحة ودوائرها المختلفة تنظيم وإعداد دورات تدريب الكوادر العاملة لمفهوم هذا النمط.
٤/،تتولى وزارة أو هيئة السياحة إعداد دليل شامل، مع توفيره على الإنترنت يشمل كافة المعلومات .
٥/ تُفرض هذه المعايير ولا تُمنح رخص البناء أو تراخيص التشغيل للمنشأة مالم يتم اعتمادها.
٦/ تتولى الدوائر السياحية المعنية إيجاد الشركاء المناسبين، كالهلال الأحمر ودوائر الرعاية الاجتماعية والقطاع الثالث وبناء شراكات مثمرة لأنجاح ذلك.
٧/ تقوم الدولة بدعم القطاع الثالث (المؤسسات والجمعيات الخيرية والتطوعية) المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتحفيزها للقيام بأدوار مختلفة لتحقيق أكبر قدر من العمل .
وجاءت التوصية التي أختتم بها آل دغيم ورقته “تبنّي السياحة الميسرة ” لذوي الهمم وكبار السن”، كنمط سياحي بما يعود بالنفع، والقيمة الاجتماعية والاقتصادية والسمعة الحسنة، وفقا لبرنامج جودة الحياة.”