جمعت “التدريب التقني “و”مدينة العلوم والتقنية” اتفاقية لإنشاء معهد للشراكات الاستراتيجية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية

وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، اتفاقية تعاون لإنشاء معهد للشراكات الاستراتيجية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.

وتعمل الاتفاقية ضمن بنودها على التعاون في مجال دعم البحوث والابتكار من خلال المراكز المتخصصة فيما يخدم تطلعات وأهداف الطرفين وتلبية احتياجاتهما من المهن والتخصصات المستهدفة، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل وفق آليات وأنظمة مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر في المؤسسة، إضافة إلى التعاون في مجال إمكانية إتاحة الفرصة لمتدربي المؤسسة للالتحاق ببرنامج التدريب التعاوني في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

ووقع الاتفاقية معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وذلك في مقر الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض اليوم، بحضور عدد من مسؤولي الطرفين.

وأكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، على أهمية هذه الاتفاقية مع المدينة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها المدينة في مجال التدريب التعاوني لتنمية المواهب الوطنية المتخصصة واكسابها المهارات المعرفية في المجالات العلمية والتقنية والمهنية ضمن بيئة عمل محفزة.

وقال: إن المؤسسة والمدينة تسعيان من خلال هذه الاتفاقية إلى تفعيل سبل التعاون الفعال بين الجانبين لتحقيق رسالة التدريب والتوظيف والمنافع المتبادلة بين الطرفين والتي تعد من المسؤولية الوطنية من أجل التطوير، وتنمية الإنسان والمجتمع، وتحقيق رؤية الوطن للوصول إلى مجتمع معرفي وعلمي منتج يحقق تطلعات قيادة هذه البلاد.

من جانبه عبر معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي، عن سعادته بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي تهتم بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، مبيناً أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق التكامل بين الطرفين، وتوحيد الجهود في مجال التطوير والتدريب وتقديم برامج نوعية في مجالات البحث والابتكار تنسجم مع الخطط التنموية وتتواءم مع احتياجات سوق العمل من خلال بيئة تطويرية محفزة وشراكة استراتيجية فاعلة وما يرتبط منها من أنشطة ومجالات، ومراكز الأبحاث، وكذلك في مجال الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق المنافع المشتركة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى