تفاعل وتجاوب كبيران مع حملة #مهرجاننا_أهم

شهدت الحملة التي أطلقها مجلس الصياهد عبر هشتاق #مهرجاننا_أهم، تفاعلاً كبيرًا من قِبل المهتمِّين والمشاركين في النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي يُقام خلال الفترة من 1 ديسمبر الحالي وحتى

15 يناير المقبل في الصياهد الجنوبية.

وتركِّز الحملة على أهمية تقيُّد الجميع بالإجراءات الإحترازية وبروتوكولات وزارة الصحة الخاصة بكوفيد_19، حتى يستمتع الجميع بهذه المكرمة الملكية، التي تأتي انعكاسًا للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا التراث العريق، ولأهل الإبل.

يقول مالك الإبل عبدالمحسن البعيجان: “أنا أول من سيلتزم بحملة #مهرجاننا_أهم، فحكومتنا  -أعزها الله- لم تقصِّر، وأهدتنا هذا المهرجان رغم ظروف الجائحة، ويجب علينا أن نلتزم بالاحترازات والتباعد، وأن نمثِّل أهل الإبل أفضل تمثيل”.

فيما يرى مالك الإبل عمير القحطاني أنَّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية أمر مهم لاستمرارية هذا المهرجان، وقال: “اعتذرتُ لجماهيرنا عن إقامة الحفلات والمسيرات التزامًا بهذه الإجراءات، وإن شاء الله تزول هذه الجائحة، وتعود حياتنا إلى طبيعتها، ونحتفل مع جماهيرنا الوفية، ولكن الوضع الحالي يتطلَّب تعاون وتضافر الجميع من أجل السلامة العامة”.

من جانبه يقول نواف العتيبي: “نحن كمُلاك إبل المتضررون الأوائل، إذا لم نلتزم ونحافظ على الاحترازات، ويجب أن نكون يدًا واحدة من أجل إخراج المهرجان بسلام”.

وأكَّد مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على أهمية التقيُّد بالإجراءات الصحية، مشيدين بالخطوات التي اتخذها النادي في هذا الاتجاه.

وشهدت النسخة الخامسة للمهرجان -والتي تُقام في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا- التزامًا واضحًا بالإجراءات الاحترازية المتبعة، بسبب القرارات الصارمة التي أصدرها نادي الإبل، والخاصة بإلغاء الاحتفالات والمسيرات، وكان نادي الإبل قد أعلن قبل انطلاقة المهرجان أنَّ سلامة الجميع تشكِّل بالنسبة للمسؤولين أولوية قصوى.

زر الذهاب إلى الأعلى