تناولت جلسة ملتقى إبداع الأسبوعي بالنادي الأدبي بتبوك الفن التشكيلي تاريخه ومدارسه وأنواعه من خلال استضافة الرسامة والفنانة التشكيلية أميرة الحسين وقدم الجلسة وأدارها الدكتور نايف الجهني بحضور جمهور الملتقى وعدد من المهتمين بالفن التشكيلي والإعلاميين والفنانين.
تحدثت الحسين عن سيرتها الذاتية وبداية شغفها بالفرشاة والألوان والمعارض التي شاركت بها داخل المملكة وخارجها، كما تحدثت عن مبادرة مدائن الفن التي تهدف إلى دعم التشكيليين بالمنطقة من خلال استضافة المعارض الفنية والفنانين من جميع أنحاء الوطن العربي على أرض تبوك وهي مدينة التقاء الحضارات.
وأكدت على أن الفنان الحقيقي تظهر روحه على فنه وأخلاقه وتعاملاته، ويكون داعماً للمواهب والتجارب الفنية التي تجذب تلك الروح، مشيرة إلى الفرق بين الموهبة والمهارة، وطرق تنمية كل منهما لدى فئة الأطفال وطلاب المدارس
وأشادت الفنانة بدور سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في دعم المرأة ودعم الفن التشكيلي، ما أتاح للمرأة الانطلاق بمواهبها إلى أفاق التميز والإبداع.
وتطرقت في حديثها إلى الواجب على الفنانين تجاه فنهم وإبداعهم مؤكدة على أن الفنان الحقيقي يعلم متى وأين ولماذا يشارك، وماهي الفائدة التي تعود عليه من المعارض والمشاركات، محذرة من المشاركة بهدف التواجد فقط.
واختتمت أميرة الحسين الحديث عن مدارس الفن التشكيلي وأنواعه ، كما تضمن اللقاء شرحاً لمعاني العديد من اللوحات التي عرضتها على مسرح النادي الأدبي .