“سعف” مراقبا دائما في هيئة حوكمة البيئة لدى الأمم المتحدة

استقبل المنتدى السعودي للأبنية الخضراء “سعف”، صفة المراقب الدائم لدى الأمم المتحدة في هيئة حوكمة البيئة لدى الأمم المتحدة، والذي يعد الاستحقاق الأول والأبرز لمؤسسة سعودية غير ربحية في هذا المجال.

ووجهت الأمم المتحدة ممثلة بمدير مكتب شؤون الحوكمة شكرها للمهندس فيصل بن صالح الفضل الأمين العام وممثل لدى الأمم المتحدة على اهتمامه بأعمال برامج البيئة لدى هيئة الأمم المتحدة UNEA بعدما قامت بمراجعة الجهود التي قدمها بعناية في مجال البيئة.
وأوضح الفضل أنه إضافة إلى الوضع الاستشاري الدائم للأمم المتحدة، فأن هذه الصفة تحقق عدد من المزايا لأعضاء المنتدى السعودي للأبنية الخضراء “سعف”، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في عمل الهيئات الإدارية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مثل جمعية الأمم المتحدة للبيئة التابعة للبرنامج ولجنة الممثلين الدائمين من المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء من 193 دولة”، معتبرا أن هذا الاعتماد يعد خطوة متقدمة في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني السعودي محليا ودوليا بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.
ويعتبر هذا الاعتماد نقطة دخول أعضاء “سعف” للمجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة في حوار السياسات البيئية في برنامج الأمم المتحدة وهي النشاطات المؤدية إلى دورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة التابعة للبرنامج ويتاح لأعضاء المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المعتمدة فرصة المشاركة في الاجتماعات التشاورية الإقليمية التي تعقد في منطقة غرب آسيا، والتحضير والاستعدادات الخاصة باللقاءات والمؤتمرات الرسمية.
ويتيح هذا الوضع الذي يعد الأول من نوعه لمؤسسة غير ربحية بالسعودية من المساهمة في إعداد بيانات ومواقف المجتمع المدني الإقليمي تجاه برنامج الأمم المتحدة للبيئة والجمعية العمومية، إضافة إلى تلقي وثائق العمل غير المحررة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نفس الوقت مع لجنة الممثلين الدائمين من الدول الأعضاء للأمم المتحدة، وتقديم مساهمات مكتوبة إلى أمانة الأمم المتحدة للبيئة بشأن وثائق العمل غير المحررة بهدف توزيعها على الحكومات من خلال لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء للأمم المتحدة.
ويمنح هذا الاعتماد منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية خلال دورة الجمعية العمومية للبيئة فرصة لحضور الجلسات الافتتاحية للجنة الجامعة والمشاورات الوزارية بصفة مراقب وتبادل الآراء والتفاعل مع ممثلي الحكومات الحاضرة، وكذلك تعميم البيانات المكتوبة على ممثلي الحكومات في شكل وثائق إعلامية من خلال أمانة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الإدلاء ببيانات شفهية أثناء مناقشات الجمعية العامة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والتعميم والإضافة إلى قائمة المنظمات المعتمدة التي تتمتع بصفة مراقب في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى جانب تقديم تقرير عن أنشطة المنتدى السعودي للأبنية الخضراء إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة كل أربع سنوات، والمعروف بالتقرير الرباعي السنوات إلى سكرتارية الأجهزة الرئاسية للأمم المتحدة للبيئة

زر الذهاب إلى الأعلى