فيما دشن مدير هيئة الصحفيين في الأحساء، المشرف العام على البرامج الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله، وبمشاركة رئيس قسم الاتصال والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي، عبر الاتصال المرئي “عن بعد” مساء أمس الأربعاء الـ 12 أغسطس 2020م، “بيت شباب الأحساء الإعلامي”، تزامناً مع اليوم العالمي للشباب، تقرر انطلاق أولى أنشطة وبرامج “البيت”، بحلقة نقاش بعنوان: “التحقق من صحة الأخبار والبيانات الصحفية”، يقدمها الصحفي وائل نيل، مساء الثلاثاء 19 أغسطس الجاري عبر الاتصال المرئي “الافتراضي”.
وكان التدشين، بتقديم كل من أعضاء البيت: عبدالله الشعيب، ملاك الهزاع، يعقوب الحمد، فاطمة المسبح، ومسؤول الغرفة الافتراضية هاشم المقهوي، والشعار من إعداد لطيفة الخضير، والمقدمة من إعداد أريج البيك، والخاتمة من إعداد لمياء المالكي، والكلمة التأسيسية من إعداد يعقوب الحمد.
ورحب مدير هيئة الصحفيين في الأحساء، المشرف العام على البرامج الأستاذ عادل بن سعد الذكر الله، خلال كلمته في التدشين “الافتراضي”، بأعضاء البيت، الذي وصفهم بالشركاء الحقيقيين، موضحاً أن أسرة هيئة الصحفيين في الأحساء، أرادت أن تحمل على عاتقها، ومن بين أهدافها ومستهدفاتها دوماً شباب وفتيات هذا الوطن المعطاء، في إطلاق منتج يتواءم مع قدرات الهيئة على خدمة الشباب والفتيات، وجاءت فكرة “البيت”، الذي هو بيت السواعد الفتية، مخاطباً أعضاء البيت بقوله: نتأمل منكم أيها الطامحون والمتطلعين إلى مستقبل واعد إلى حمل الرسالة الإعلامية باقتدار، وهي رسالة إعلامية وطنية تحمل معها كل ما يسهم في نماء واستمرار تطور هذا البلد العظيم، وأن هذا البيت هو لخريجي وطلاب الإعلام والشغوفين في الإعلام تحت سن 25 عاماً، وبعد ممارستكم للإعلام، ترحب هيئة الصحفيين السعوديين فيكم، ومنحكم العضوية فيها.
وأضاف أن البيت، شهد منذ فتح باب التسجيل، إقبالاً كبيراً من الجنسين، ونسعى إلى تمكينهم في هذا المجتمع الكبير، حتى يواصلوا مسيرة هذه البلاد العظيمة، وأنهم قادرون على أن يعملوا الفرق في الساحة الإعلامية، ومضى بقوله: إنني أباهي وأفخر بكم جميعاً لأنكم عند الوعد، وعلى قدر كبير من المسؤولية التي يحملكم فيها وطننا العظيم، موجهاً شكره للدكتور عبدالعزيز الحليبي، والأستاذ عبدالله بوحليم، والأستاذة رحمة القرني، و ولقائد البرنامج وعضو المجلس التأسيسي لبيت شباب الأحساء الإعلامية بتول السياحي، ونائب قائد البرنامج، عضو المجلس التأسيسي لبيت شباب الأحساء الإعلامي عبدالله الشعيب، اللذين لهم اليد الطولى في الإعداد والترتيب والتنظيم لأعمال “البيت”.
وقال رئيس قسم الاتصال والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي، خلال كلمته في التدشين: مساء جميل رغم كل تداعيات الجائحة التي واجهتها بفضل الله تعالى قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- بحكمة واقتدار، وفرحة غامرة، واشتياق كبير يدفعنا لمزيد من العطاء في مضمار تحقيق تطلعات سمو ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه في شباب الوطن، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، موضحاً أن “بيت شباب الأحساء الإعلامي”، مشيد على أركان قيمنا الدينية والاجتماعية، الوارف بالوطنية الصادقة، والولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، والعزم الأكيد على صناعة مستقبل إعلامي ينبض بالمهنية والتأثير الإيجابي.
وقدم الشكر الجزيل لهيئة الصحفيين، وبالأخص ابنها البار فرعِها في الأحساء بقيادة نخبة متميزة من المخضرمين، وعلى رأسهم الأستاذ عادل الذكر الله الذين استهدفوا صناعة الشباب في واحة الأحساء منذ انطلاقتهم المباركة بالتدريب والتأهيل والتطوير والتوجيه، وإتاحة الفرص الثمينة لبنائهم مهنيًّا، إيمانًا منهم بأنهم الواجهة المستقبلية التي ستمثل صورة الأحساء والوطن المشرقة.
وأبان إن هذا البيت يمثل توأمة واعدة بين البعد الأكاديمي والبعد المهني، واستثمار حقيقي ممنهج لطاقات الشباب من طلابنا وطالباتنا في قسم الاتصال والإعلام، لذا سنضع أيدينا معًا تكاتفًا ودعمًا لمناشط هذا البيت، وسننتظر بشوق تقريره الأول الذي يعرض فيه منجزاته، فلعله ينقلنا إلى مرحلة أخرى من التطوير والابتكار في صناعة الأفكار التي تثري المشهد الإعلامي في أحساء الخير، موجهاً الشكر للهيئة على إتاحة هذه الفرصة لمشاركتكم فرحة تدشين هذا المشروع الشبابي، سائلاً الله تعالى أن يكتب له التوفيق والسداد، فيحقق أهدافه المأمولة، إنه سميع مجيب.
وشهد الحفل، تقديم عرض مرئي لتطلعات وآمال شباب الأحساء الإعلامي، من إعداد لطيفة العويض، تناولت فيه:
* الرؤية: أن تكون الصحافة السعودية رائده في محتواها ومهارات وأخلاقيات القائمين عليها .
* الرسالة: رفع مستوى مهنية الصحافة والدفاع عن مصالحها وحقوقها، والعمل على تقدمها وتطورها وترسيخ مفاهيمها واحترامها، وتعزيز مفهوم حرية التعبير وفق الثوابت المرعية، ووضع ميثاق لها، كما تعمل الهيئة على تقديم خدماتها لأعضائها وتحقيق الأهداف المرجوة بأي وسيلة مشروعة وتتبع مختلف الأساليب المناسبة بما فيها إقامة الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية اللازمة لخدمة الصحفيين.
وتناوب كل من: الطالبة فاطمة المسبح، والطالب يعقوب الحمد، في قسم الاتصال والإعلام في الجامعة، على إلقاء كلمة المجلس التأسيسي، قالا فيها: من منطلق مسؤولية المجتمع وحرص هيئة الصحفيين على الاحتياج الإعلامي وإكمال ما صنعته الأجيال السابقة، بادرت من حيث الأهمية والحاجة بصناعة الإعلاميين والإعلام بشكل أوسع وسد الفجوات والثغرات المتنوعة من الثقافة والإبداع والترفيه بمهنية وتنظيم أكثر، ولتدفق المحتوى وصناعة القوة الناعمة والذكية بما يصب في مصلحة وطننا والتحول الوطني لرؤية ٢٠٣٠ بنموذج عصري، ويسعدنا الإعلان عن احتضان أكبر عدد من الهواة والطلاب والطالبات، لتدشين افتتاح بيت الإعلاميين للتدريب وإثراء المحتوى المحلي والإقليمي.