اكاد اجزم ان المستقبل هو في الإعلام الرقمي وهو لمن يصنع محتوى مؤثر وقادر على جذب الشريحة الأكبر من الجمهور.حيث انتهى عصر الاعتماد على البيانات الصحافية وإعادة تدوير الخبر والنصوص الطويلة.ولم يعد التنافس على السبق الصحفي وانما على ايجاد محتوى تفاعلي ومتنوع يعتمد على مواد بصرية.’والمحتوى هو الملك’ ولا شك ان اهم المعايير الجديده للاعلام هي السهوله والبساطه والعمق والانفوجرافيك المبني على منهجيه علميه والفيديوهات القصيره والبيانات التصويريه
وقد بدأت فعليا مرحلة التحول في الاعلام واصبح الفرد هو من يحدد ما يود متابعته او قراءته وليس كالسابق بالتوجيه التقليدي حيث ان الخلط بين الخبر والمحتوى معادلة غير صحيحة ومن المعلوم ان الخبر هو وسيلة لنقل المعلومات والحقائق الجديدة والآنية الحدوث، بحيث يتم نقل الخبر بطريقة واقعية وموضوعية تتعلق بالواقع الذي يعيشه الأفراد، ويهتم بقراءته أعدادٌ كبيرة من الجماهير ووجب التركيز على ان المحتوى الاعلامي صناعة مركبه وينبغي أن يكون هناك دور واضح لوزارة الإعلام في إلزام وتوجيه الصحفي إلى التركيز على القيام بواجباته والإلتزام بتخصصه
وترك تخصصات الجهات الأمنية والوزارات
والهيئات الدينية الرسمية
والدوائر الخاصة والحكومية
ليقوم بها كوادرها وموظفيها المتخصصين بجودة واحترافية.