منسوبات مركز الوثائق والمحفوظات تقف على منزل سليمان المطوع التاريخي بحي الملز الذي يعود لاكثر من ٧٠ عام

عندما يعود بنا الزمن الى ما قبل 70 عاما حيث الزمن القديم والحياة البسيطية التي يحن لها الكثير مما عاشو في ذاك الجيل وانمحت كثيرا من تفاصيله وبقي القليل من المعالم ومنها بيتً من بيوت حي الملز في ( منطقه الرياض) وهو بيت سليمان المطوع

منزل تاريخي أعاد بناءه الأبناء والاحفاد واعاده على هئيه الأصليه حيث قامت منسوبات مركز الوثائق والمحفوطات بزيارتن بتنسيق مسبق مع الأستاذ علي المبرييك ( مؤسس متحف تاريخ التعليم ) والمشرف ع متحف بيت المطوع وذلك يوم الأربعاء 1441/7/9 هجري
كان في استقبال الوفد الاستاذ علي المبرييك وقام مشكورآ بتعريف بالبيت وعمره الزمني والغرض من محافظه اهله عليه
كذلك شرح مايحتوي من مقتنيات ( بيت يحكي الحياه من 70 سنه ) واضاف الاستاذ حمد سليمان المطوع احد ابناء صاحب المنزل يروي القصه إنه وإخوته حافظوا على هذا البيت، رغم السنوات الطويلة، وأضاف: “سبب الحفاظ على منزل الوالد هو طيب نية الوالد رحمه الله قبل كل شيء”.
وتابع حمد: “البيت كان مؤجر لأقارب لنا وكتب الوالد في وصيته أنهم لايخرجون ويؤجرون بعشرة آلاف ريال، وكانت الإيجارات في ذلك الحين أعلى من ذلك، وطلب أن يبقى البيت كما هو وقال لنا إذا خرجوا فلكم الحرية تتصرفون كما تشاؤون”.
واستطرد: “أبقينا البيت كما كان الوالد يرغب وجلسوا فيه المؤجرين مايقرب من أربعين سنة”. وأردف: “لم تواردنا فكرة تسجيل البيت في قائمة التراث الوطني لأن الهدف من الترميم هو إحياء ذكرى الوالد والوالدة رحمهما الله عند الأسرة والأقارب والأبناء”.
ومضى بالقول: “حرصت على إشراك أولادي في ترميم البيت ومن الأشياء الطريفة أنهم كانوا يسألون أين كنت تنام أين كان ينام عمي فلان وأين غرفة الأولاد فحتّى الأطفال عاشوا الجو القديم

زر الذهاب إلى الأعلى