كتاب الرأي

ناضِل لوحدك

جرّب ولو مرّةً أن تُناضل في ساحة الحياة ” لوحدك ” أن تخوض تجربةً دون أن تتكئ على كتف أحدهم ، دون أن تلتفت لتنتظر أو تُنادي لِينقذك أحد المارة .

كيف ذلك !
يحصل عندما تزرع بذرة الثقة في جوفك حتى تُصبح شجرة لها ثباتها ، يحصل عندما تترك التعايش السابق مع السلبية والخوف والرمادية بأفكارها وشعورها السيئ ، يحصل عندما ” تجرب نفسك ” .
جرّب نفسك :
في السعي لتحقيق آمالك وأهدافك ، جرّب نفسك دون أن تجعل للفشل طريق دون اعتقاد أنه بالامكان انتهاء الطريق بخندق او سد او حتى خيبة ، لماذا لاتجرّب فربما تُعجب بنفسك وقدراتك وصمودك ! لماذا تكتفي بمستوى منخفض ضعيف وهش ! .
إجعل منك شخصاً قادِراً ومسؤولاً في الحياة :
هذا الشيء الوحيد الذي سيدفعك لبداية قوية ويجعل منك سِراجاً لاينطفئ ، إيمانك بقدراتك وإمكانيّاتك للقيام بأعمال كبيرة دون أن تقول : هل يُعقل أن انجح ؟
لأنك تستطيع وستنجح وتصل إن رغبت بذلك وأردته .
لك بعض الأمثله :
مصعب بن عمير أول سفير في الإسلام ، لم يتجاوز عمره العشرين ، حينما ذهب إلى المدينة يدعو الى الإسلام .
أسامة بن زيد تولى قيادة الجيش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وعمره لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً .
علي بن أبي طالب كان رمزاً وعمره لم يتجاوز الثلاثة عشر عاماً .
كان السر في الثقة بأنفسهم التي جعلتهم يقومون بمهامهم في نجاح وتفوق ، فالعظماء لم يكونوا يملكون طاقات أكبر من الثقة بالنفس ، ولذلك خاضوا الأهوال وتحملوا الصعاب وأدوا خير أداء .
أخيراً :
أنت شخص قادر أن تجعل مشكلتك بداية لنجاحك ، محاولة النهوض بعد السقوط أفضل من أن تُداس وانت راقد على الأرض .
أي سلبية لنفسك هي السبب في مشكلات الحياة ، لذلك ابتعد ولاتخشى الخوض في الجديد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
View more on Snapchat