الرياضة

من 11 دولة مختلفة.. أولمبياد باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين

كشفت اللجنة الأولمبية الدولية الخميس عن أكبر فريق أولمبي من اللاجئين استعدادًا لمشاركة في دورة ألعاب باريس الصيفية هذا العام، والذي يتكون من 36 رياضيًا من11 دولة مختلفة.

وينتمي الرياضيون إلى دول من بينها سوريا والسودان وإيران وأفغانستان، وسينافسون في 12 رياضة مختلفة في باريس في ثالث مشاركة أولمبية لفريق من هذا القبيل في الدورات  الصيفية.

والسبت الماضي، انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 باتجاه فرسا على متن سفينة ذات ثلاثة صوارٍ إيذانًا ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو.

بدوره، قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خلال الإعلان عن الفريق: “بمشاركتكم في الألعاب الأولمبية فإنكم ستعبرون عن القدرة الإنسانية على الصمود والتميز .

وأضاف: “سيبعث هذا برسالة أمل إلى أكثر من 100 مليون مشرد حول العالم.

ولأول مرة سينافس الفريق مع نشيد خاص به.

وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خليفة الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد بارس .

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية كشفت عن أول فريق من اللاجئين في أولمبياد ريو ديجانيرو في 2016، والذي ضم 10 أشخاص بهدف رفع الوعي بقضية اللاجئين في ظل تدفق  مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوروبا قادمين من الشرق الأوسط ومناطق أخرى تعاني من الصراعات والفقر.

وفي أولمبياد طوكيو 2020 الذي تأجل لعام 2021، بسبب جائحة كوفيد-19 بلغ عدد فريق اللاجئين 29 شخصًا، وشاركوا في 12 رياضة.

زر الذهاب إلى الأعلى