فايزة صديق – مكة المكرمة

‏ قام  سعادة وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس بن صالح الصقعبي، بزيارة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، (تأهيل) وذلك مساء اليوم الخميس الموافق ٢٠-١١-٢٠٢٥ م عند الساعة الواحدة ظهرًا، حيث ضم الوفد المرافق معه الدكتور رامي السكران مدير عام إدارة التعليم في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والأستاذ راكان الزغيبي مدير عام الأعمال في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والأستاذ عبدالمجيد النصر ممثل هيئة مدن، والاستاذ عمر السليم مدير إدارة التدريب والتطوير بوزارة الصناعة والثروة المعدنية، .. حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الجمعية،  سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله اليحيى السليم، وعضو مجلس إدارة الجمعية المهندس محمد الشملان وأمين عام الجمعية الأستاذ/ فهد بن علي الوهيبي، حيث بدأت الزيارة بترحيب خاص في صالة الاستقبال في مبنى الأمانة العامة في مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل بعدها قام الوكيل والوفد المرافق بزيارة للصالة الرياضية، والالتقاء بأبنائه داخل الصالة الرياضية من طلاب السكن الداخلي وسط اجواء أسرية وأبوية حانية، ومفعمة بالنشاط والحيوية، كما قام بزيارة خاصة لمركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي، والاطلاع على حاضنات الأعمال في قسميها الرجالي والنسائي ومشاهدة المستفيدين وهم يمارسون أعمالهم داخل هذه الحاضنات، والتي تهدف إلى توظيفهم في سوق العمل وتمكينهم في الوظائف التي يتم توظيفهم عليها حيث تقوم فكرة المركز على تمكينهم مهنياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وتدريبهم على وظائف يتم توظيفهم فيها في سوق العمل مباشرة أو في حاضنات أعمال مخصصة لهم، مبديًا سعادة الوكيل والوفد المرافق معه أعجابهم الشديد بما شاهدوه من تمكين وظيفي للمستفيدين والمستفيدات، بعدها قام الجميع بزيارة لمركز عثمان الخويطر للتأهيل المهني (للشباب) والاطلاع على كافة الخدمات التي يقدمها المركز في مختلف التخصصات المهنية والفنية والتدريبية، كما شملت الزيارة جولة ميدانية على مشاريع مدينة جمعية تأهيل الإنسانية الحالية والتي تحت التنفيذ وكذلك المشاريع المستقبلية، وفي ختام الزيارة أبدى سعادة وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس بن صالح الصقعبي، سعادته البالغة بزيارة الجمعية التي تستهدف هذه الفئة الغالية، كما أكد بأن الجمعية أحدثت نقلة نوعية في مواكبة أحدث التقنيات المتطورة في جميع التخصصات لأبنائنا ذوي الإعاقة، وما تحظى به من سمعة واسعة محلياً وإقليمياً، والتي أكدت ذلك بالقول والفعل على أرض الواقع، وفق عمل منظم وتخطيط رائع ونظرة مستقبلية وتطلعات كبيرة في هذا المجال لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.