سجلت المرأة السعودية إنجازاً جديداً ومشرفاً في سجل الرياضة الوطنية، بعد مشاركة متميزة في دورة الألعاب الأولمبية للماسترز 2025 التي أقيمت في مدينة تايبيه، حيث حققت المشارِكات السعوديات ميداليات متنوعة شملت الذهب والفضة والبرونز، في تأكيد على الحضور الفاعل والمنافسة الجادة التي أصبحت عنواناً للرياضة النسائية في المملكة.
وتأتي هذه المشاركة التاريخية امتداداً للدعم اللامحدود الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية لتمكين المرأة في شتى المجالات، وعلى رأسها المجال الرياضي، وذلك في ظل رؤية المملكة 2030 التي وضعت تطوير الرياضة النسائية ضمن أولوياتها.
كما كان لـ اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة دور كبير في الإعداد والمساندة، حيث وفرت البيئة المناسبة والدعم الفني والإداري اللازم للمشارِكات، ما أسهم في تقديم مستويات مشرّفة ونتائج لافتة في البطولة العالمية.
وفي تصريح خاص، أعربت الأستاذة هناء هشام عجب نور، عضو لجنة المنتخبات والإدارية المرافقة للاعبات السعوديات، عن فخرها واعتزازها بما تحقق من إنجاز، قائلة:
“مشاركة المرأة السعودية في أولمبياد الماسترز تايبيه 2025 ليست مجرد حضور، بل هي تجسيد لقدرتها على التحدي وتحقيق الإنجاز. نعود للوطن بفخر واعتزاز بهذا التمثيل المشرف، ونشكر قيادتنا الرشيدة على دعمها غير المحدود، كما نشكر اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة على جهودها الكبيرة في تهيئة الفريق النسائي للمشاركة الفعالة والمتميزة.”
وأضافت:
“هذه الإنجازات تؤكد أن المرأة السعودية قادرة على المنافسة في أكبر المحافل الرياضية العالمية، وسنواصل العمل لتقديم المزيد في البطولات القادمة.”
واختتمت بقولها:
“من أجمل اللحظات التي عشتها كانت رؤية الفرح في عيون اللاعبات بعد كل سباق. كل ميدالية رفعت لم تكن مجرد فوز، بل كانت قصة تعب وشغف وكفاح. شعرت أني أم لكل لاعبة، وفرحتهم كانت فرحتي. هذه التجربة علمتني أن دعم المرأة السعودية في الرياضة ليس فقط واجب، بل مسؤولية عظيمة، وسأواصل هذا الطريق بكل إيمان.