الأخضر السعودي للأساتذة يواصل حصد الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الـ11 للأساتذة “الماسترز” بتايوان

 

واصل الأخضر السعودي للأساتذة حصده للميداليات، خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية الـ11 للأساتذة “الماسترز” والمقامة حاليا في العاصمة التايوانية تايبيه بمشاركة أكثر من 25 ألف رياضي يمثلون “108” دولة بعد ان حقق لاعبو الأخضر 9 ميداليات (5 ميداليات ذهبية و فضيتين و برونزيتين ) تضاف لرصيدهم في جدول ميداليات المنتخبات المشاركة ليصل الى 14 ميدالية.

حيث حقق للاعب سالم الاحمدي ميدالية ذهبية الوثب العالي (فئة 50 سنة)، فيما حقق السباح علي حبيب العيسى ذهبية سباق 50م ظهر و فضية سباق 200م حرة ( فئة 35 سنة)، وحقق للاعب أحمد فايز ذهبية الوثب الطويل (فئة 45 سنة)، وأضافت ميدالية اللاعبة سارة الهلال ذهبية 400م حواجز ( فئة 35 سنة)،وحقق اللاعب ماجد غازي ذهبية الوثب الطويل ( فئة 40 سنة)،فيما احرز اللاعب محمد الخويلدي فضية الوثب الطويل( فئة 40 سنة)،وحققت اللاعبة ثريا بن لادن برونزية سباق 5000م( فئة 45 سنة)،واستطاع سباحي سباق التتابع 4×50م حرة من خطف الميدالية البرونزية (فئات عمرية مختلفة).
الجدير بالذكر بعثة الأخضر السعودي للأساتذة يترأسها محمد بوعلي رئيس لجنة الأساتذة، في 6 رياضات و ھى: ألعاب القوى، التجديف، الجودو، رفع الاثقال ،السباحة ، الترايثلون.
ومن جهة أخرى صرح مدير المنتخبات د. زايد الطويرقي، بكل فخر واعتزاز، نُعلن عن الإنجازات التاريخية التي حققتها بعثة المملكة العربية السعودية في بطولة الألعاب العالمية (أولمبياد الماسترز) التي أُقيمت في تايبيه 2025، حيث تمكن أبطالنا من رفع راية الوطن عاليًا بتحقيقهم عددًا من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مختلف المنافسات.
وتأتي هذه الإنجازات النوعية ثمرةً للدعم السخي والرعاية المستمرة من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – اللذين لم يدخرا جهدًا في دعم الرياضة والرياضيين في مختلف الفئات والمجالات. كما نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الذي يقود مسيرة التحول الرياضي باحترافية ورؤية طموحة تعكس مكانة المملكة عالميًا.
ولا يفوتنا أن نُشيد بالدعم المباشر والمتابعة الدقيقة التي قدمها رئيس لجنة الأساتذة الأستاذ محمد بو علي، والذي كان لحضوره وجهوده الميدانية الأثر البالغ في تهيئة الأجواء المثالية وتحفيز الأبطال لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدًا بذلك أن العمل بروح الفريق الواحد هو مفتاح النجاح والتفوق.
إن هذه النتائج المشرّفة لم تكن لتتحقق لولا التخطيط المدروس، والعمل الجاد، وتوفير البيئة المثالية للتدريب والتأهيل، مما مكن أبطال المملكة من التميز والمنافسة على أعلى المستويات العالمية.
نُهدي هذا الإنجاز للوطن وقيادته الحكيمة، مؤكدين استمرارنا في السعي نحو التميز وتحقيق المزيد من النجاحات في المحافل الدولية القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى