جمعية السينما تطلق أولى حلقات برنامج رواية وفيلم

استمع الى هذا الخبر

أطلقت جمعية السينما مساء أمس أولى حلقات برنامجها الجديد “رواية وفيلم”، تحت شعار “الرواية تحكي والسينما تجسد، فأيهما يصنع التأثير الأعمق؟”، وذلك في مقر جمعية السينما – سينماتك الخبر، وسط حضور لافت من المهتمين بالسينما والأدب.
يهدف البرنامج إلى استكشاف العلاقة بين الأدب والسينما، من خلال سلسلة حلقات نقاشية تتناول الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام سينمائية، وتسليط الضوء على التحديات الإبداعية التي تواجه صناع السينما عند اقتباس الروايات ومدى وفاء الأفلام للنصوص الأدبية الأصلية.
العرّاب.. بين خيال الرواية وواقع السينما
افتتحت الحلقة الأولى من البرنامج بمناقشة أحد الأفلام المقتبسة من الأدب، وهو فيلم “العرّاب” (The Godfather)، المستوحى من رواية ماريو بوزو، والذي أخرجه فرانسيس فورد كوبولا ليصبح علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية.
وشهدت الجلسة نقاشًا ثريًا بين الضيوف والمتحدثين حول الفروقات الجوهرية بين الرواية والفيلم، وأسلوب كوبولا في إعادة تقديم القصة عبر تقنيات سينمائية جعلت منها تحفة سينمائية.
متحدثو الحلقة الأولى
شارك في الجلسة كل من:
• عبدالمحسن المطيري – مخرج ومؤلف، متحدثًا عن الفيلم.
• عادل جاد – قاص، متحدثًا عن الرواية.
• إدارة الحوار: الكاتبة صباح عبدالله.
تفاعل جماهيري وأسئلة عميقة
حظي الحضور بفرصة التفاعل المباشر مع المتحدثين، حيث طُرحت العديد من التساؤلات حول الفرق بين سرد الرواية وتصوير الفيلم، ومدى تأثير التعديلات السينمائية على جوهر القصة الأصلية. كما ناقش الجمهور السؤال المحوري: هل أنصفت السينما الرواية؟، مما أضفى على الجلسة طابعًا تفاعليًا ثريًا.
جزء من رؤية جمعية السينما
يأتي برنامج “رواية وفيلم” ضمن جهود جمعية السينما لتعزيز الثقافة السينمائية والأدبية، وفتح المجال أمام النقاد والمبدعين والجمهور للمشاركة في نقاشات نوعية حول التقاء الأدب بالفن السابع. وستُعقد جلسات البرنامج بشكل دوري لمناقشة روايات أخرى تحولت إلى أفلام، مع الإعلان عن تفاصيل كل حلقة عبر حسابات الجمعية على منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي.

زر الذهاب إلى الأعلى