سمو العتيبي – الرياض
بمناسبة مرور أربع سنوات على افتتاحه، يحتفل مركز أرماني الدرعية بتميزه في مجال الجلدية والتجميل، حيث استطاع استقطاب كفاءات طبية بارزة من الوطن العربي، ويقع في موقع استراتيجي على تقاطع طريق الملك خالد وطريق الملك عبد العزيز، ما يجعله وجهة مهمة للسيدات والرجال. يمتد المركز على مساحة 600 متر مربع ويتكون من طابقين ويضم أكثر من عشر عيادات مختصة في مجالات الجلدية والليزر والبشرة، ويعمل بها فريق من الأطباء المتميزين، ومن بينهم الدكتورة نانيس صالح، أخصائية الجلدية البارزة.
في إطار احتفال المركز بهذه المناسبة، أُقيم مؤتمر صحفي حضره ممثلون من وسائل الإعلام يوم الخميس الماضي ٧ / ١١ / ٢٠٢٤ م . وأعلن المهندس علي العتيبي ، رئيس مجلس إدارة الخط الشمالي عن خططهم للتوسع في مجال مراكز التجميل والجلدية في الرياض ومدن أخرى بالمملكة، نظرًا للطلب المتزايد واهتمام السيدات المتنامي بالبشرة والجلدية بشكل كبير خصوصا وان العاصمة الرياض تعتبر عاصمة السياحة العلاجيه بالمنطقة.
كما تحدثت مديرة العيادات وفاء النيل عن أهمية الموقع الاستراتيجي للمركز، حيث يسهل الوصول إليه من مختلف أحياء الرياض، ما يجعله محطة رئيسية لعملاء المنطقة. وأكدت السيدة وفاء على الإقبال الكبير الذي يشهده المركز، وأشارت إلى نية المركز استقطاب المزيد من الكفاءات في المستقبل بحكم تخصصه في الجلدية والعناية بالبشرة والليزر وتوفير اهم واحدث الاجهزة في مجال التجميل.
واكد المهندس علي العتيبي بقوله ان الوعي في المجتمع السعودي يلعب دورا كبيرا في نفوس المرضى والمراجعين وكذلك الرقابه من قبل وزارة الصحة وغيرها من الجهات ذات العلاقة والتي جعلت الطب في السعودية يتفوق على مستوى منطقة الشرق الاوسط واصبح يضم كوادر طبيه وعلماء ينافسون عالميا وقدمو الكثير من الابحاث والدراسات والاختراعات.
ولفت ان عملهم حاليا في مجال الجلد والتجميل يواكب تطلعاتهم مع تحقيق رؤية المملكة 2030 م
لافتا الى انه يسعى من خلال عمله ودراساته الى ان يكون التجميل اسلوب حياة ليشمل كل ما يتعلق بالرجل او المراة وان يكون مبني على اسس تجميلية صحيحه وطبيه هذا الامر جعلنا الاوائل في ارساء وترسيخ مفهوم التجميل الحديث.
من جهته أوضحت الدكتورة نانيس صالح أن فصل الشتاء هو أفضل وقت لخدمات البشرة واستخدام التقنيات الحديثة التي قد تتعارض مع حرارة الصيف، مضيفةً أن السيدات أصبحن أكثر وعيًا بأهمية التوجه إلى المراكز المرموقة والمعروفة مثل أرماني للحصول على خدمات طبية وتجميليّة متكاملة.
ولفتت الى أن التجميل يعتمد على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، وتطور هذا العلم محليا وعالميا وبراعة الاطباء في الشرق الاوسط في هذا التخصص تحديدا خصوصا مع تطور وظهور الاجهزة الجديدة.
فهي بالنهاية إجراءات طبية تخضع المعايير علمية موثوقة ، وتطرقت الى ان مسألة الحرج والخجل زالت وتلاشت بالمجتمع العربي والخليجي تحديدا واصبح الرجال يقبلون على اجراءات معينه خصوصا في الوجه وهي لمسات بسيطه وسطحيه على خلاف السيدات تماما. واضافت ان تطور مجال التجميل يعزز من مفهوم السياحه العلاجيه التجميلية خصوصا في مصر والسعودية .