الرياضة

لتصويب الوضع وبدء مرحلة جديدة.. اتحاد الكرة الإسباني “تحت الوصاية”

أعلنت الحكومة الإسبانية – الخميس– وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد  ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على  فم لاعبة في منتخب السيدات.

وأشار المجلس الأعلى التابع لوزارة الرياضة “اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويت الوضع الخطير لاتحاد كرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في   مناخ من الاستقرار”.

وقال المجلس في بيان “ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة” والتي يديرها “أشخاص مستقلّون” بـ”الوصاية” على الاتحاد “الأشهر المقبلة  من أجل “مصلحة إسبانيا” المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.

وعصفت بالهيئة الكروية العُليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبه المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب التتويج بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس الماضي، مما أدّى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس المؤقت بدور  روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.

وأشار تحقيقٌ في المحكمة الرياضية العُليا في البلاد إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قرارات “خطيرة للغاية تتجاوز صلاحياته”.

وأدّى هذا التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية.

وفي مارس ، أقال الاتحاد العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، بينما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطه .

ويتعلق الأمر بعقود وقّعها روبياليس لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية، منبين أمور أخرى.

ومن المقرّر إجراء انتخابات لرئاسة هذا الاتحاد في 6 مايو المقبل، علماً بأن روشا هو المرشح الوحيد.

زر الذهاب إلى الأعلى