الرياضة

رعيل يد الفتح الأول والثاني يجددون لقاء الالفه والمحبه

في جو اخوي ولا اروع ولا اجمل وفي أمسية متميزه طرز بها الحضور الكثيف وسط أشجار النخيل في منتجع لارين السياحي في ضيافة وبدعوه كريمه من الأستاذ سعد عبدالله المخايطه .قلب جميع أجيال ورعيل لعبة كرة اليد بنادي الفتح لمسيرة ٤٥ عام خلال الملتقى الثاني بحضور أكثر من ٤٥شخص وأعادوا تقليب أوراق ذكريات الماضي الجميل وتبادلا أطراف الحديث الشيق الذي لايمل مهما طالت ساعاته .وتم سرد إنجازات اللعبه في العصر الذهبي ووضعوا النقاط على الحروف والخطوط العريضه لمسيرة اللعبه القادمه وبذل المساعي الحثيثه والجهود الكبيره من أجل إعادة مزاولة اللعبه بالنادي التي مضى على غيابها عدة سنوات رغم صولاتها وجولاتها وسمعتها الطيبه التي اكتسبتها ناهيك عن النجوم الذين يعتبرون من خيرة لاعبي أندية المملكه في ذلك الوقت وتشرف بعضهم بتمثيل المنتخبات الوطنيه.

واشتمل برنامج الملتقى الرائع على كلمه ترحيبيه من مستضيف اللقاء سعد المخايطه .ثم كلمه ألقاها الأستاذ مبارك المبيريك الذي احتضن اللقاء الأول في منزله العامر .بعد ذلك تم إتاحة الفرصه لكل شخص بأن يسرد سيره الذاتيه حتى وقت الملتقى وذكرياته .ثم ألقى الاب الروحي للعبة كرة اليد المدرب الوطني المخضرم الخبير الأستاذ علي السلطان مدرب الأجيال. إلى ذلك مناقشة جدول اللقاء القادم وتحديد موعده ومكانه المناسب .وتم وضع لوائح وأنظمة لذلك .وفي الختام تم تكريم مستضيف اللقاء سعد المخايطه وكذلك مدرب الأجيال الوطني القدير الأستاذ علي السلطان . تناول الجميع وجبة العشاء الدسمه التي تكفل بها المستضيف للقاء سعد المخايطه
وكلمة حق يجب ان تقال بأن اللقاء كان ممتعا وشيقا بكل المقاييس وحقق أهدافه المنشوده.
وكلمة شكر وتقدير واحترام لجميع القائمين على الملتقى ولكافة الحضور على تعاونهم وتفاعلهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى