أخر الأخبار

حكاية الجمال في فن تصميم المجسمات

 خلود الميزاني _ مستورة الروقي

ام تركي .فنانة سعودية تنفذ مجسمات تراثية لبعض الاعمال والمناطق التاريخية

وجعلت جزء من منزلها يحتضن هذا الموروث الشعبي الجميل.مماجعله
يتجاوز تفاصيل المكان الصغير ،وتتباهى مع روح الإبداع

كم هو أمر رائع أن نشاهد تراثنا مجسماً يشع و ينبض بذكرى أجدادنا .
إن التراث كنزٌ و ثروة ينبغي علينا نحن أبناء هذا الجيل أن نحافظ عليها من الزوال بشتى الأشكال و الطرق .

و يُعتبر الفن واحداً من أهمّ عناصر ومظاهر أيّ نهضة حدثت، وستحدث على هذه الأرض، فهو الوسيلة المؤثّرة والقادرة على إظهار ما لدى الشعب من ثقافة، وتحضّر، وأخلاق رفيعة، وقيمٍ، ومُثُلٍ عُليا؛ فهو يعمل عمل المرآة، فأيّ حضارةٍ عظيمة ستُنتج فنوناً عظيمة خاصّة بها، والعكس حتماً صحيح. ولا يمكن للفنّ أن يزدهر، أو أن ينمو، دون أن تتوفّر البيئة الحاضنة للإبداع، والمبدعين، والتي تُساعدهم، وتأخذ بأيديهم لإحداث نهضة فنيّة حقيقيّة في المجتمع، تُساعد على السموّ بالنفوس الإنسانيّة، وإيصالها إلى أعلى مراتب الاخلاق

إنّ العناية بالفنانين هي مُهمّة أساسيّة وتقع على عاتق كافّة أبناء المجتمع، وعطاءها حقها. من تشجيع والدعم والمساندة وفسح المجال لها لتصل لأكبر عدد من طبقات المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى