مقال للكاتب والخبير الاقتصاد أحمد عبدالرحمن الجبير بعنوان (( اليوم الوطني ومسيرة 93عاما ))

– تعيش المملكة فرحة ذكرى اليوم الوطني، ومسيرة 93 عام، حيث تم توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-، وسار على نهجه أبناؤه البررة، والذين تعاقبوا على الحكم من بعده -رحمهم الله- حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أعزه الله- والذي جعل للمملكة مكانة متقدمة على مستوى العالم .

وسجل التاريخ توحيد (المملكة العربية السعودية) في اليوم الأول من الميزان، والموافق 23 سبتمبر 1932م، والذي يعتبر يوما عظيما للوطن، ويتباهى فيه أبناء، وبنات الوطن بكل فخر، واعتزاز بذكرى احتفال المملكة بيومها الوطني، ولا شك أن المواطن السعودي، وهو يحتفل بيومه الوطني يرنو إلى تعظيم مكتسبات التنمية الاقتصادية، والأمن والاستقرار.

– يحق لنا كسعوديين أن نفرح بيومنا الوطني، وما تحقق من تنمية اقتصادية، ومالية لبلادنا، وصار لها مكانة مرموقة بين الدول، والمنظمات الدولية، وشهدت المملكة متغيرات اقتصادية عظيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – أيدهم الله-، ولذا نرفع رايات التقدير، والاحترام لحكومتنا الرشيدة -أعزها الله-، ونفرح لأننا نواصل طريقنا في النهوض بالتنمية، والتطور الاقتصادي، والاجتماعي والسياسي، والثقافي والأمني في ظل فوضى إقليمية، وعالمية عارمة، وهدر للإمكانات والثروات، بينما بلدنا ولله الحمد ينعم بالأمن والاستقرار، فكل مواطن سعودي يدرك أن لوطنه، وقيادته عليه حق، وهذا الحق ليس شعارات ترفع، وإنما قواعد تبنى، وأمن واستقرار.

– ولهذا فإن الاحتفال باليوم الوطني، هو الاحتفال بمنجزات الوطن التنموية، والاقتصادية، فقوة الدولة السعودية هي في حكمة قيادتها، وما حققته من تنمية اقتصادية، ومالية ساهم في تفعيل دور المملكة محليا، وعالميا، وصار لها مكانة مرموقة بين الدول، والمنظمات الدولية، والذي حقق الاطمئنان للجميع، وعكس نظرة ثاقبة للقيادة الحكيمة -أعزها الله-.

كما أن مناسبة اليوم الوطني غالية علينا جميعا، ونحن نعيش مجدا تليدا، وتنمية شاملة في كل ربوع بلادنا من طرق ومواصلات، ومستشفيات ومراكز صحية، ومدارس وجامعات، ومدن صناعية، وموانئ ومطارات، يديرها أكفاء سعوديون مؤهلين، في ظل انطلاق الرؤية السعودية 2030م، والتي تعتبر جهدًا عظيمًا، وعملاً جبارًا لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.

– كلنا فخر واعتزاز، وثقة بيومنا الوطني، وعلينا في هذا اليوم أن نستشعر نعم الله علينا، وما نحن فيه من أمن وطمأنينة، واستقرار وازدهار، وتنمية وطنية في جميع المجالات، حيث انعم الله على بلادنا وهيأ لها قيادة حكيمة، وشعبًا يدرك معنى الأمن والاستقرار، ويدرك عواقب الفوضى، والحروب والاختلافات، وعلينا أن نقتنع كمواطنين بأننا بألف خير في يومنا الوطني.

– كما سوف يتذكر كل سعودي هذه الذكرى باعتزاز، وتقدير للملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- على ما حقق للوطن، والمواطن من خير كثير بفضل الله، وثم جهوده في تحقيق الأمن، والاستقرار لبلادنا والإصلاحات الشاملة، والتي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله-.

– الاحتفال باليوم الوطني من خلال مسيرة 93عامًا بالمجد، والعطاء المستمر كل عام، حيث في هذا اليوم يجتمع كل الشعب السعودي، ويتذكر إنجازات الماضي، ويتطلع نحو مستقبل مشرق، ويعمل لخدمة الوطن وتطويره، وسيبقى شعارنا كمواطنين للمضي قدمًا نحو تحقيق المزيد من التنمية الشاملة والتقدم الاقتصادي للوطن، وكل عام ووطننا الغالي بألف خير.. ودام عزك يا وطن.

أحمد الجبير

ahmed9674@hotmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى