مقال بقلم / شادية الغامدي بعنوان (( الباحة من واجهات المملكة المشرقة ))

تشهد السياحة في المملكة العربية السعودية في السنوات القليلة الماضية ازدهاراً لافتاً حيث جذبت عدد كبير من السواح الأجانب والعرب .. ولا يخفى أن السياحة تعد مطلباً اقتصادياً وتاريخياً لأي دولة ..

وتوفر السياحة فرصًا كبيرة للاقتصادات؛ فهي تخلق فرص عمل، وتعزز الاقتصاد المحلي، وتساهم في تطوير البنية التحتية المحلية ويمكن أن تساعد في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي ، والحد من البطالة.

لذا حرصت الهيئة العامة للترفية بقيادة  المستشار تركي ال الشيخ على إبراز التراث الاجتماعي والتاريخي للمنطقة من خلال المهرجانات والاحتفالات التي قامت بها المنطقة ؛ ولعل أكثر ما يلفت النظر في النشاط هو التطور السياحي في المناطق الجنوبية حيث تعد وجهة مفضلة مع إجازة الصيف وذلك لطبيعتها الخلابة وجوها البارد ..

وقد حرص أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز على إبراز وجه المنطقة سياحياً وتراثياً وعمرانياً حيث شاهدنا النهضة العمرانية والاهتمام بالطرق والمنتزهات والحرص على المناطق الأثرية مثل ” ذا عين ” وعدد من المواقع الأثرية التاريخية التي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار  وبدا واضحاً اهتمام رجال الأعمال من أبناء المنطقة بالاستثمار بالسياحة في المنطقة من خلال إنشاء عدد من المراكز التجارية ومدن الألعاب التي جعلت للمنطقة ازدهاراً سياحياً حضارياً لافتا ..