يوم التأسيس

يزيد الراجحي: الاحتفاء بيوم التأسيس فرصة لنتذكر منجزاتنا وتاريخنا

أكد رجل الأعمال السعودي يزيد الراجحي، أن يوم التأسيس الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام، هو ذكرى عزيزة وغالية على نفوس السعوديين؛ حيث يحيون ذكرى بناء الدولة السعودية قبل أكثر من ٣٠٠ عام، والتي نعيش في ظلالها الوارفة اليوم.

ونوّه بأن ذكرى تأسيس السعودية، التي قامت على أساس متين عبر الدول الثلاث؛ يؤكد مدى رغبة مواطن الجزيرة العربية في العيش تحت ظل هذا الحكم الرشيد، والذي منح المواطن امتيازات متعددة، وجعل من هذه الجزيرة القاحلة صحراء غناء؛ لا سيما وبين ثراها الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والرياض العاصمة التي أضحت اليوم قبلة عالمية للعديد من الأنشطة السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.

وأكد الراجحي أن الاقتصاد السعودي -باعتباره ركيزة أساسية في متانة هذا الوطن- يشهد قفزات عالية، مكّنته من تجاوز أقسى الظروف والحروب التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط والعالم، ولعل من أبرز الأزمات أزمة وباء كورونا؛ حيث مكّن اقتصاد المملكة المتين من تحمّل فاتورة هذا الوباء والتصدي له، ومنح المواطن الدعم اللازم، حتى تجاوزنا هذه الأزمة ولله الحمد.

وتابع: “إن المتأمل في قوة اقتصاد المملكة؛ ليقرأ التقارير التي تحاول النيْل من متانته؛ لكن هذه التقارير الدولية لا تلبث أن تعود وتشيد بقوة الاقتصاد، ومن ذلك تخفيض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية -في تقاريرها مؤخرًا- لأداء الاقتصاد العالمي عن العام 2022 والعام الحالي؛ حيث تأثرت تقديراتها بتباطؤ النمو في أغلب اقتصادات في العالم؛ إلا أن المنظمة أبقت توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي خلال عامي 2022 و2023م”.

وشدد على أن الرؤية السعودية التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله- قوّت من اقتصاد المملكة ووضعها المالي؛ لا سيما وأن أغلب التحليلات تشير إلى أن الآفاق الاقتصادية للمملكة إيجابية على المديين القريب والمتوسط، مع استمرار انتعاش معدلات النمو الاقتصادي، واحتواء التضخم، بالإضافة إلى تزايد قوة مركزها الاقتصادي الخارجي.

واختتم الراجحي تصريحاته قائلًا: “إن يوم التأسيس والأيام الوطنية الأخرى هي فرصة مميزة لنتذكر منجزاتنا وثرواتنا وتاريخنا وما قدمه أسلافنا وقادتنا، وما يجب أن نمضي عليه، ونُطوّره ليكون للمملكة صدارتها بين الأمم. سائلًا الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها، وأن يوفقهم لكل خير، وأن يُديم أمنها وأمانها وتقدّمها وازدهارها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى