يوم التأسيس

الرئيس التنفيذي لـ”إخاء”: “يومُ التأسيس” فرصةٌ للاعتزاز بالجذور العريقة

رفع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” المهندس عمر بن عبد الرحمن الحسين؛ أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” للدولة السعودية.

وقال المهندس “عمر”: إن هذه الذكرى التاريخية المجيدة نستلهم منها الاعتزازَ بالجذور العريقة والوحدة العميقة، ونستذكر فيها المجدَ والفخر بوطنٍ شامخ لا تهزّه الرياح العاتية، ولا تعبث به أحداثُ وتقلُّباتُ الزمان على امتداد ثلاثة قرون متتالية، والذي بني على سواعد قيادة عظيمة أرستْ دعائمَ أمنه واستقراره، يساندها شعبٌ وفيّ لقيادته ووطنه، وتلاحمٌ وثيقٌ بين المواطنين والقيادة.

وأشار إلى أن “يومَ التأسيس” فرصةٌ سانحة لتعريف الأجيال بأهمية العمق التاريخي والمفصلي لمرحلة تأسيس هذا الوطن المعطاء، وتضحيات رجاله الأفذاذ؛ مما يعزّز التلاحم بين القيادة والشعب.

وتابع: ما تشهده المملكة من نمو وازدهار ومسيرة تنموية وبناء حضاري، جاء نتيجة ثوابت راسخة تتجلّى فيها الإنسانية بأبهى صورها ليعيش الإنسان حياةً كريمة مستقرّة على هذا الكوكب، من خلال القرارات السديدة من القيادة الرشيدة، وفق رؤى حكيمة لمصلحة الوطن والمواطنين، وللإنسانية جمعاء.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”إخاء”: في عهدنا الميمون حقّقت المملكة تطورًا ومكانةً دوليّة مرموقة عبر رؤية 2030، التي أثمرت عن العديد من المنجزات النوعية لخدمة وتمكين أبناء الوطن، وتحقيق الاستدامة وتنوُّع مصادر الدخل، وانتعاش الاقتصاد السعودي؛ حيث استطاعت المملكة خلال فترة قياسية اللحاقَ بالركب العالمي لتكون في مقدمة الدول في المجالات كافة.

وأضاف “الحسين” أن المملكة بماضيها العريق وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد؛ تبوّأت الصدارةَ في القرارات المصيرية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، فأصبحت أنموذجًا وأسوةً حسنةً لمفهوم الدولة الحديثة.

وتابع: اجتمعت كلُّ مكوّنات الدولة العصرية، فتشكّلت ملامح الوحدة والأمان منذ عهد مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، ومن ثَم مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وصولًا إلى الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وأكمل أبناؤه البررة من بعده مسيرةَ النماء والتطوير.

كما سأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ هذا الوطن، ويديم عليه أمنَه وأمانه، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، والشعب السعودي الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
View more on Snapchat