قررت اتحادات رياضية دولية، حرمان روسيا من استضافة عدد من المنافسات الكبرى، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورفضت بولندا والسويد وجمهورية التشيك خوض تصفيات كأس العالم في روسيا؛ مادفع “اليويفا” وفقاً لـ”رويترز” للإعلان بأن مباريات الأندية والمنتخبات على الأراضي الأوكرانية والروسية بالمسابقات الأوروبية ستقام في ملاعب محايدة.
من جهتها، ذكرت “فورمولا 1“ والاتحاد الدولي للسيارات، أنه “من المستحيل إقامة جائزة روسيا الكبرى التي كان من المقرر إقامتها في سوتشي في 25 سبتمبر المقبل، وذلك بسبب الظروف الراهنة”.
وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية؛ الاتحادات الرياضية الدولية بنقل أو إلغاء الأحداث الرياضية المخطط إقامتها في روسيا، أو روسيا البيضاء.
وقال نادي مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه انسحب من عقد رعاية مع الخطوط الجوية الروسية “إيروفلوت”.
وأكد الاتحاد الدولي للجودو في بيان، أنه ألغى بطولة كبرى في كازان كان مقرراً إقامتها بين 20-22 مايو المقبل، كما ألغيت أو نقلت خمس مسابقات بكأس العالم للتزلج من روسيا كانت مقررة مطلع الأسبوع والشهر المقبل، فيما ألغى الاتحاد الدولي للسباحة مباراة بالدوري العالمي لكرة الماء في سان بطرسبرج كان يجب إقامتها الشهر المقبل، ومنافسات للسباحة التوقيعية والغطس في كازان كانت مقررة في أبريل المقبل.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” أعلن عدم تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في بطرسبرج الروسية، حيث قرر نقل النهائي إلى استاد دو فرانس في باريس بعد تلقي الدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
في المقابل، لم تقدم اتحادات أخرى على تجريد روسيا من استضافة أحداث رياضية، حيثأكد الاتحاد الدولي للكرة الطائرة أن الاستعدادات لبطولة العالم للرجال في روسيا فيأغسطس تسير كما هو مخطط، مشدداً على أن الرياضة يجب أن تبقى دائما منفصلة عنالسياسة. قائلا: “نراقب الموقف عن كثب للتأكد من سلامة كل المشاركين في مسابقاتناوهذه هي الأولوية لدينا”.