الرياض-د. اشواق الحربي
تمت مبايعة الأمير محمد بن سلمان، قبل 8 أعوام هجرية، في مثل هذا اليوم 26 رمضان 1438 هـ، الموافق 21 يونيو/حزيران 2017، ليصبح وليا للعهد في المملكة العربية السعودية.
وحلت الذكرى هذا العام في وقت يتزايد فيه الامتنان والتقدير الدولي لجهود ولي العهد السعودي الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وهو ما توج بنجاح «محادثات الرياض» في تحقيق اختراق على طريق السلام الأوكراني الروسي.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض.
في وقت تمضي فيه المملكة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030، التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان في أبريل/نيسان 2016، مستهدفة تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة، وإرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل.
ضمن أحدث الإنجازات في إطار رؤية 2030، أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، 16 من الشهر الجاري، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهوده، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
و احتفى السعوديون بذكرى البيعة وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير السعوديون بذكرى البيعة وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير، لولي العهد.
و تتواصل الإنجازات في إطار نهضة شاملة يقودها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته .