• تحظى البنية التحتية الرقمية المتطورة في المؤسسات المحلية بأهمية كبيرة حيث ستسهم التقنيات الرقمية في 65% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2022 وفقاً لمؤسسة البيانات الدولية IDC
نشرت مؤسسة البيانات الدولية بالتعاون مع هواوي تقريراً جديداً يعتبر الأول من نوعه في القطاع التقني بحيث يفصل أهمية ودور مراكز البيانات (all-flash) بطريقة منهجية من حيث التخزين والحوسبة والشبكات. ويوفر التقرير الذي تم نشره تحت عنوان “الانتقال إلى عصر مراكز البيانات All-Flash لدفع عجلة التحول الرقمي”، دليلاً ومرجعاً شاملاً للمؤسسات التي تسعى إلى تحقيق التحول الرقمي من أجل تعزيز البناء والتطوير وتلبية المتطلبات المستقبلية لمراكز البيانات (all-flash) في جميع المجالات.
وتبرز أهمية التحول والابتكار في مراكز البيانات مع دخول المنطقة إلى عصر الذكاء التكنولوجي، حيث يتزايد الاستثمار في التقنيات المبتكرة التي تتمتع بالكفاءة في استهلاك الطاقة والإدارة الذكية والتي يمكن الاعتماد عليها لتوفير طرق مبتكرة لمعالجة البيانات بشكل سلس وفي الوقت الفعلي، لا سيما في ظل التحديث المتواصل لتقنية المعلومات في المؤسسات. وتؤدي هذه العوامل دوراً أساسياً في مراكز البيانات المستدامة والتي تلبي الاحتياجات المستقبلية.
ويقدم التقرير مفهوماً جديداً لمراكز البيانات (all-flash) باعتبارها مراكز تعتمد على محركات الأقراص الصلبة (SSDs) في ما لا يقل عن 90% من سعتها التخزينية، والتي تشمل أنظمة التخزين الخارجية والمدمجة في الخوادم لتوفر سعة تخزين كبيرة ومرنة يمكن الاعتماد عليها بفضل زمن الاستجابة المنخفض وكفاءة استهلاك الطاقة. وستؤدي مراكز البيانات (all-flash) دوراً كبيراً في تعزيز الأعمال والتطبيقات التي تعتمد على التقنيات الرقمية، مما سيسهم في تعزيز قيمة الابتكار في المؤسسات التي تعتمد على البيانات.
كما وتناول التقرير مفهوم مراكز البيانات (all-flash) ومواقعها بناءً على أفضل الممارسات العالمية في قطاعات المال والاتصالات والرعاية الصحية وغيرها، والقيمة الكبيرة التي تحققها هذه المراكز من خلال تلبية الاحتياجات الرقمية في وقت قصير ودورها المهم في دفع عجلة الابتكار العلمي والتقني.
• لا يشمل نظام (all-flash) تطبيقات محددة ولا يقتصر على أعمال معينة، بل يمكن نشره لمعالجة الأحجام الإضافية من البيانات في مختلف بيئات العمل.
• مراكز البيانات (all-flash) هي الخيار الذكي لمواصلة التنمية المستدامة بعد أن نفذت المؤسسات جميع السياسات المحلية والدولية التي تهدف إلى الحفاظ على الطاقة النظيفة بشكل تدريجي.
• يتم تطوير شبكات مراكز البيانات لتنفيذ أعمال شبكات بروتوكول الإنترنت بالكامل. ومن المتوقع أن تسهم شبكات (NVMe over Fabrics) التي تعتمد على الألياف في تحويل ابتكارات نقل البيانات لتحسين الأداء وإدارة عمليات التشغيل والصيانة بشكل سلس، لا سيما في هندسة الحوسبة والتخزين.
• يفرض التحول الرقمي العديد من التحديات على المؤسسات بما فيها معالجة البيانات في الوقت الفعلي. وتعتبر البنية التحتية التي تعتمد على ذاكرة التخزين واحدة من الخيارات السائدة في الوقت الحالي لأنها توفر زمن استجابة مثالي للبيانات التي يتم نقلها من خلال الاعتماد على العديد من التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق. وتعتبر هذه البنية التحتية مثالية لمواكبة حجم البيانات المتزايد لأنها تتيح نقل البيانات بشكل متزامن وبزمن استجابة منخفض.
• سيتواصل تطوير البنية التحتية الرقمية، حيث سيتم نشرها في كل مكان وستشمل دورة حياة البيانات بشكل كامل. وستنفذ مراكز البيانات (all-flash) عمليات النشر بشكل شامل وعلى امتداد دورة حياة البيانات، مما يتيح إنجاز عمليات التشغيل والصيانة الذكية ويحد من تكاليف إدارة مراكز البيانات وتعقيدها ويوفر أداء فائقاً ويمكن الاعتماد عليه مقارنة بالنماذج البديلة.
لتنزيل التقرير كاملاً، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
https://e.huawei.com/en/products/storage/form/2021/idc-white-paper?ic_medium=hwdc&ic_source=ebg_EEBGHQ197501L&source=news&ic_content=all-flash%20data%20center_IDC%20white%20paper