الرياضة

10 دقائق .. الفارق الزمني بين شراء “طوارئ” وتتويجها بشوط “اللقايا”

بشجاعة وثقة وحبال من التوفيق، كان مالك الهجن عزام بن ناصر الشريف يجري مفاوضاته لضم المطية “طوارئ” لعزبته، حتى قبل 10 دقائق من انطلاق الشوط الثالث للقايا بكار وقعدان بمنافسات الهجن، في النسخة الخامسة من مهرجان

الملك عبدالعزيز للإبل.

وكما تحسم الثواني الأشواط، جاء رد “نادر العتيبي” باتمام البيع ونقلها لملكية الشريف، لتدخل “طوارئ” ميدان رماح، وتحصد تتويج الشوط في 8,05,121 جزء من الثانية لمالكها الجديد.

وتأتي “طوارئ” بهذا التتويج كأسرع لقب لمالكها الجديد، معيدًا إصراره على ضمها قبل بدء الشوط إلى ثقته في “قوة المطية وإنجازاتها السابقة بعد توفيق الله”، مضيفًا أنَّ المطية تعود سلالتها للفحل “سحاب”، كما أنَّ أمها تعود ملكيتها لي، مشيرًا إلى أنَّ أول مَن بارك له بالفوز مالكها السابق نادر العتيبي.

 

وعدَّ المحللون فوز “طوارئ” سابقة نادرة لم تحدث إلاَّ مرَّات قليلة، حيث يحرص الملَّاك على تعزيز حضورهم بمشتريات قوية، فيما لم يستغرب خبير الإبل فهد بن قايل حدوث ذلك، مشيرًا إلى أنَّ ملَّاك الهجن والإبل من أشجع الرياضيين؛ لأنَّهم يشترون بالملايين، فإذا سبقت يستقبل التهاني، وإذا لم يفز يتقبَّل الأمر بروح رياضية، وفي رياضات أخرى إذا لم يفز مَن يشجعون يتهاوشون وهم لم يدفعوا ريالاً واحدًا، بينما في الإبل والهجن نراهم شجعانًا يبحثون عن تحقيق العلوم الطيبة.

 

ويروي محلل الهجن محمد الصيعري، سابقة مشابهة حدثت خلال النسخة الأولى من سباق الهجن بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث اشترى الشيخ خالد بن فيصل بن شريم المطية “اعتداد”، من محمد بن زايد المنصوري بخمسة ملايين قبل السباق، فانتزعت السيف في النسخة الأولى، فهذه “الذلول” دخلت التاريخ حين حصدت أول سيف في مهرجان الملك عبدالعزيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى