وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله- ، وحرصاً منها على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد ، وصلت ثاني الرحلات إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض على طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية القادمة من العاصمة واشنطن وعلى متنها (٢٠٧) مواطنين، وذلك ضمن الرحلات التي ستعيد المواطنين الراغبين في العودة للمملكة، وكان في استقبال المواطنين ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني .
وطبقت فور وصولهم المطار كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وتضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الاركاب.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجمارك يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.
وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لوزارة التعليم، والمزود بكافة الخدمات وإجراءات السلامة، حيث يُنقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الإجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.