المجلس الاستشاري يستضيف ورشة تعريفية لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والجائزة تفتح أبوابها للتقدم لها في كافة نطاقات العمل الإنسان

أستضاف المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بمقره صباح اليوم ورشة تعريفية لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في إطار رؤيته لدعم برامج العمل الاجتماعي وتشجيع دور الجائزة وتقديمها لمجتمع الامارات.

حضر فعاليات الورشة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري وعدد من أعضاء وعضوات المجلس بجانب حضور ممثلين عن كافة دوائر وهيئات حكومة الشارقة والمعنيين بالشأن الاجتماعي والجمعيات الخيرية وإدارات وأقسام المسؤولية الاجتماعية والأفراد في داخل دولة الإمارات العربية ليتعرفوا على فئات الجائزة وآليات التقديم لها ونيل التكريم بمختلف فئاتها.

بدأت الورشة التي قدمتها الشاعرة شيخه المطيري بترحيب بالحضور وبانعقاد الورشة التدريبية في مقر المجلس الاستشاري حيث ألقى أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس كلمة رحب فيها بتواجد اللجنة المنظمة لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي مشيرا إلى أن المجلس يدعم كافة المبادرات الاجتماعية ويحرص على تعزيز دوره من منطلق مهامه الوطنية بأن يكون شريكا فاعلا في الخدمة العامة وتنمية جهود المؤسسات والأفراد بما يخدم الصالح العام ويرسخ من قيم العمل الانساني النبيل وجدد الجروان ترحيبه باللجنة المنظمة للجائزة متمنيا لها النجاح ونشر أهدافها في دولة الإمارات العربية المتحدة .

بدوره تحدث الاستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث الأمين العام لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عن أدوارها ورؤيتها ورسالتها بادئا بتقديم الشكر للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على استضافة الورشة التعريفية بالجائزة في مقره مشيدا بهذا التعاون البناء والذي يعكس أهمية دور المجلس كبرلمان محلي وداعم للارتقاء بالعمل الاجتماعي .

وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى نشر مجالات مبادراتها وأهدافها في مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة كون مؤسسات وأفرادها وهيئات الامارات تعمل على تكاتف جهودها في تعزيز وقال إن هذا العمل يأتي في اطار المبادرات المشتركة بين جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي والمؤسسات الحكومية والأكاديمية بدولة الإمارات العربية المتحدة للتعريف بالجائزة ودعوة المجتمع الامارات للمشاركة في فئاتها وتنمية الادوار بما يحقق تطلعات الجائزة .

وانتقل للتعريف بتأسيس الجائزة مشيرا إلى أنه تم إنشاء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، بموجب الأمر السامي الكريم رقم (أ/109) وتاريخ (20/5/1433هـ) المتضمن الموافقة على إنشاء (مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي)، ونص النظام الأساس على أن خادم الحرمين الشريفين هو الرئيس الفخري للمجلس، وأن المؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة غير هادفة للربح المادي، ويديرها مجلس أمناء مدته أربع سنوات، وأن المقر الرئيس للمؤسسة هو في مدينة الرياض مع إمكانية إنشاء فروع أو مكاتب لها في مدن المملكة.

وانتقل المغلوث للحديث عن رسالتها ورؤيتها وأهدافها قائلا تتمثل رسالتها في إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين وتشجيع المبادرات الفردية الهادفة للتمكين الاقتصادي والدمج الاجتماعي وتشجيع بحوث ودراسات التنمية الاجتماعية أما رؤيتها فهي في تأصيل منهج الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في العمل الاجتماعي النداء نحو مجتمع مبادر.

وعن الاهداف أشار تسعى الجائزة لتحقيق الأهداف التالية ومنها تأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره وتقدير المتميزين من الجنسيين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة بجانب تحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي علاوة على إبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي وذلك مواصلة لنهج صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز ـ يرحمها اللهـ في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي.

وانتقل المغلوث للحديث عن مجالات الجائزة مشيرا إلى أن الجائزة تمنح في محورين رئيسيين هما المرأة والشباب ضمن المجالات التالية وهي مبادرات تدعم الاعتماد على الذات للشباب (من الجنسين) من خلال تسهيل ودعم تنفيذ مشاريع الأعمال التي تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي وكسب متطلبات العيش الكريم ومبادرات مبتكرة لتنمية مهارات ابتكارية للشباب (من الجنسين) لتزويدهم بالقدرات المطلوبة لدخول سوق العمل ومبادرات تعزز الاعتماد على الذات للمرأة (لا سيما المطلقة / الأرملة / المعلقة) من خلال تسهيل ودعم تنفيذ مشاريع الأعمال التي تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي وكسب متطلبات العيش الكريم بجانب مبادرات مبتكرة لتنمية مهارات ابتكارية للمرأة لتزويدها بالقدرات المطلوبة لدخول سوق العمل ومشاريع تدعم إيجاد فرص اقتصادية للمرأة تسهم في اندماجها في مجتمع الأعمال كما تسهم في التنوع في التوظيف لدى الشركات وبحوث في مجالات جديدة وغير تقليدية في مجالات التنمية الاجتماعية وتنمية المهارات مشيرا إلى أن مجلس الجائزة يحدد في كل عام وضوعاً أو أكثر في مجال أو أكثر من المجالات المشار لها سابقاً.

وفي نهاية الورشة تلقى المجلس الاستشاري درع الجائزة تقديرا لدور المجلس في التعاون مع الجائزة كما ومنح المجلس درعه للجائزة .

زر الذهاب إلى الأعلى