كتاب الرأي

بين حقيقة “الفقد ” وشعور “الرضى”

هل أستأذنوا قبل الرحيل ؟

أم تسللو من أسوار حياتنا دون آذن ،الا يعلمون كم نتعذب لفراقهم . هل تخيلوًأنفسهم ونحن نبحث في ملامحهم بين الناس ،وفي الشوارع وبين الجموع .
هل تصورو بإننا كرهنا العطور عندما نشمها في لفحات الهواء .

هذا هو الفراق !!!
تغيب عن عينك كل الصور . تنام دون أن تسمع صوت غاليك . تنام دون ان تربت على كتفه وتقول نحن بخير

هل ستأذنو قبل الرحيل ؟

الا يعلمون أنهم عنا گ بعد السحاب نرى أماكنهم ولكن لا نستطيع لمسهم ولا مصافحة كفوفهم .
الا يعلمون أنهم انتزعو قلوبنا من جوفها .

هل ستأذنو قبل الرحيل ؟
ام انهم أكتفو ثم وحلو !!!
بكت كلماتنا التي ذهبت وكلماتنا التي بقيت بلاآمل .
ثم نرى حزن الأيام في أنفسنا حتى لم نعد كما كنا
هكذا قلوبنا رحيمة ،هشة،تحب بعمق وتعطي بسخاء وتتألم بصمت .

رثاء من كلمات الشاعر . راشد القناص.

أضحك ولي قلب يناقض شعوره
صبرت بس الصبر طال انبعاثه
أقبل خريف العمرواقفى سروره
ترا الغلا بالقلب صعب اجتثاثه.

اللهم أنزل رحماتك على قبور ضمت أحبتنا.. اللهم إنا استودعناك أرواحاً نحبها مضت إليك، فاكتب لهم ولأموات المسلمين الجنة واجمعنا بهم فيها.. برحمة منك ولطف وفضل آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى