كتاب الرأي

اطفالنا وألعاب الإنترنت إلي أين ؟!

 

حوت ازرق كبير ولكنة ليس كحوت نبينا يونس علية السلام
انه حوت مختلف ، لايعيش في البحار بل ستجدونه في بيوتكم في اجهزت اطفالكم وابنائكم المراهقين.
الحوت الأزرق يبحث عن فريسته كل يوم ليصطادها ليس في البحار والمحيطات كما عهدنا،
الحوت الأزرق يبحث عن فريسة مختلفة ثمينة ، ليست سمك او جيفة اومخلفات البحر!
اذا ماهي فريستة؟
إبني وابنك ،اطفالنا هم الذ فريسة يبحث عنها ذلك الحوت اللعين.
يبدأ اطفالنا باللعب وتنتهي اللعبة بالموت او الانتحار.
فما هي هذه اللعبة و ولماذا تدفع الأطفال والمراهقين نحو الانتحار!
لعبة #الحوت_الأزرق او الـ blue whale هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى “حوت أزرق”، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم .

إنتهى..
هنا يبدأ السؤال؟ من المسؤل ، كيف وصلت هذه اللعبة الي اجهزة اطفالنا ودخلت بيوتنا، كان ابنك يقطع جزء من لحمه ويجرح نفسة بآلة حادة ، كان يجلس بمفردة لساعات طوال دون ان يتحدث مع أحد او يخرج من غرفته!،
كان يصرخ فجأة ويصفق مذعزرا لافرحا !!،
كان يشاهد افلام الرعب لساعات وساعات!!
الم تلاحظي ذلك ؟
ألم تفقدي طفلك او ابنك المراهق ولو للحظات؟
الم يقلقك هذا الصوت المنبعث من غرفته !
الم تزعجك تلك الجروح في يده ؟
انكم مسؤولون ومسائلون عن ابنائكم ،
ماذا يفعلون مااذا يوجد داخل اجهزتهم؟ماذا يشاهدون ومع من يتحدثون!!؟
قال تعالى”وقفوهم انهم مسؤلون”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى